بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للبنانيين والمقاومة والشهداء والمسؤولين الانتصار بتحرير آخر للثروة البحرية في المنطقة الجنوبية واجبار العدو الاسرائيلي على الاعتراف للبنان بهذا الحق. وفي خطبة الجمعة، بارك الخطيب ايضا بفك الحصار الاقتصادي عن لبنان الذي يعد انتصارا آخر في المواجهة التي خيضت ضد المقاومة.
وقال سماحته “رغم عظمة كل الانتصارات السابقة التي عددناها، يمثل انتصار تحرير الثروات البحرية اليوم قمة هذه الانتصارات، وأهمها الذي تحقق بمجرد التهديد بالحرب، هذا التهديد الذي شكل الأرضية الصلبة التي وقف عليها المسؤولون الممسكون بملف التفاوض الذين تيقنوا أن المقاومة تشكل قوة حقيقية يمكن الركون اليها”.
اضاف ” هذا اليقين منهم لم يحصل من فراغ، وإنما تكون نتيجة التراكم لسلسة الانتصارات التي حققتها المقاومة وأثبتت ضعف العدو الإسرائيلي الذي ظل منذ هزيمته في حرب تموز 2006 حتى هذا التاريخ يحاول استعادة الثقة بنفسه دون جدوى، وباعتراف قادته العسكريين الذين كانوا الأساس الذي استند اليه القرار السياسي الأخير للعدو بالقبول بهذه الهزيمة مجددا على الرغم من الظروف الدولية الحالية التي أراد البعض تضليلا أن يقنعنا بأنها كانت العامل الحاسم في قبول العدو بالتوقيع على وثيقة هزيمته، وهو الحاجة الى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط”.