وجه العلماء المعتقلون في سجون النظام في البحرين رسالة إلى بابا الفاتيكان، رحبوا فيها بقدومه إلى ارض البحرين، كراع للسلام والإصلاح والعدالة.
وقال العلماء في رسالة “اعلم أن قدمك ستطأ أرضًا يٌرفع فيها شعار التسامح والتعايش إلا عن أبنائها وشعبها، ويُوصف فيها العدل والإحسان ويُعمل فيها بالظلم والعدوان، فأبناء هذه الأرض بين قتيل ضمه القبر، وأم ثكلى، وجريح يعاني، ومقيّد غيّبته السجون، وملاحق مطارد، ومنفيّ أخرج من دياره وأهله، وباقٍ في أرضه صابرًا محتسبًا، وقد وثق تقرير بسيوني وغيره من المنظمات الحقوقية العالمية الكثير من الانتهاكات التي تعرض لها أبناء هذه الارض”.
وأضافوا “حضرة البابا إن تحقيق الإصلاح والعدالة والكرامة الإنسانية هي الأهداف المشتركة لكل الرسالات السماوية وهي لا تقبل بظلم العباد ولا إفساد في البلاد، وتلك أهداف سعى أبناء هذه البلاد لتحقيقها وقدموا لأجلها تضحيات جسام”.
وتابعوا “إننا نأمل أن تكون لكم أثناء زيارتكم لهذا البلد كلمة حق تستجيب لداعي الإيمان والفطرة، فإن أبناء هذا البلد تعايشوا مع أهل الأديان السماوية وغيرهم كما يشهد بذلك ماضيهم وحاضرهم”.
المصدر: موقع المنار