أعلنت وزارة الدفاع الأذرية تعرض مواقعها على الحدود لإطلاق النار من قبل وحدات تابعة للجيش الأرمني، إلا أن يريفان سارعت بالنفي مؤكدة أن إعلان باكو مجرد “محاولة لخلق توتر على الحدود”. وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان، في بيان على موقعها الإلكتروني “الليلة الماضية، أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأرمنية من مواقعها النار بشكل متقطع على مواقع الجيش الأذربيجاني”.
وأضافت “اتخذت وحدات الجيش الأذربيجاني المتمركزة في الاتجاهات المشار إليها تدابير جوابية مناسبة”.
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع الأرمنية، في بيان، “لم تفتح وحدات القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا النار في اتجاه المواقع الأذربيجانية، كما أن النشر اليومي لمثل هذه المعلومات الخاطئة من قبل وزارة الدفاع الأذربيجانية ليس أكثر من محاولة لخلق توتر على الحدود”.
وكانت أذربيجان قد اتهمت الاثنين الماضي، الجانب الأرمني بخرق نظام وقف إطلاق النار، وقصف مواقع الجيش الأذربيجاني على الحدود.
هذا وقد اندلعت اشتباكات على الحدود الأرمنية – الأذربيجانية ليلة 13 أيلول/سبتمبر الماضي، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين ببدء التصعيد، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الجانبين. وتدخلت روسيا عبر القنوات الدبلوماسية لدعوة طرفي النزاع، إلى تجنب مواصلة التصعيد وضبط النفس، والالتزام الكامل بنظام وقف إطلاق النار. وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بينهما، بعد تصعيد استمر يومين.
كما توصلت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لاتفاق يقضي بإرسال بعثة إلى أرمينيا برئاسة الأمين العام للمنظمة.
المصدر: روسيا اليوم