زار وفد تقني سعودي العاصمة اليمنية في زيارة هي الاولى من نوعها منذ بدء العدوان عام 2014، واطلع على شؤون الاسرى السعوديين مشيدا بحسن الضيافة والاستقبال.
وبحث الوفد ملف الاسرى السعوديين على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال سنوات التصدي للعدوان السعودي الاميركي على اليمن.
وأعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى في بيان إن الهدف من الزيارة، هو الاطلاع على أحوال أسراهم التابعين لهم، الموجودين لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية، وأيضاً مطابقة الأسماء في الواقع، والتأكد منها والتمهيد لإجراء عملية تبادل في المستقبل القريب”.
وبعد الجولة على أماكن وجود الاسرى السعوديين والاطلاع عن كثب على أوضاع الاسرى، توجه رئيس الفريق السعودي سالم الحربي بالشكر لليمنيين على حسن المعاملة وحسن الاستقبال والضيافة مع أسرى بلاده اضاف وهذا غير مستغرب منكم فأنتم أهل الكرم، وزملاؤكم الذين وصلوا للمملكة هم إخواننا وأهلنا، ومكانهم فوق الرأس.
ويؤمل أن تشكل هذه الزيارة خطوة اولى على طريق حل هذا الملف الانساني الشائك والتمهيد لحل باقي القضايا العالقة وأهمها رفع الحصار الظالم عن الشعب اليمني ووقف العدوان بشكل نهائي.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي إنه تم “تبادل زيارة وفدين من التحالف والحوثيين لزيارة الأسرى لدى الطرفين كمبادرة حسن نوايا، وضمن جهود بناء الثقة لتمديد الهدنة باليمن”.
وانتهت الهدنة في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر الحالي بعد ستة أشهر من بدايتها، بعدما فشل أطراف النزاع في التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
والخميس قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الامن انه “بينما أعمل مع الطرفين لإيجاد حلول، أحضّهما على إبداء روح القيادة والمرونة اللازمتين للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة وتوسيعها”.
ورحب الدبلوماسي السويدي في كلمته عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي، “بما أبداه الطرفان من ضبط نفس منذ انتهاء الهدنة في 2 تشرين الأول/أكتوبر، فلحسن الحظ لم نشهد أي تصعيد عسكري كبير”.
المصدر: المنار