يعاني علي سرحان ابنُ الخمسةَ عشرَ عاماً من ازماتٍ قلبيةٍ ونوباتٍ كهربائية، ويحتاجُ لزراعةِ جهازٍ في قلبِه كلفتُه 20 الفَ دولار.

ويعيش علي في منزل متصدع طريح الفراش، وهو يعاني من مرض الصرع تسبّب به جلطة دماغية منذ قرابة الخمس سنوات .. أما الام التي تمسك دمعتها خوفا على ولدها الوحيد تنتظر من يتكفل بجهاز طبي ينظم دقات قلبه ويمنع عنه النوبات الكهربائية.

شظف الحياة يمر قاسياً على “ابو علي”، وهو يتحين الفرص لاعانة عائلته في لقمة عيشها، فيما هو عاجز حتى عن شراء بضعة أدوية لابنه. الوقت يمر كالسيف على “علي” والام التي تنتظر من يكفكف دموعها .. تعد الايام والساعات لمن يمد لها يد العون.

المصدر: المنار