حذرت القوات المسلحة اليمنية الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية، من مواصلة أعمالها، معلنة منح تلك الشركات فرصة لترتيب وضعها والمغادرة.
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، مساء اليوم الأحد، إن “القوات المسلحة تمنح الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصة لترتيب وضعها والمغادرة مادامت دول العدوان الأمريكي السعودي غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثروته النفطية لصالح راتب موظفي الدولة اليمنية”.
وأضاف محذراً بقوله: “وقد أعذر من أنذر”.
وأكد العميد سريع أن “قواتنا المسلحة قادرة بعون الله من حرمان السعودي والإماراتي من موارده إذا أصر على حرمان شعبنا اليمني من موارده، والبادئ أظلم”.
وتابع: “كل شيءٍ محتمل ووارد، لأن موقف شعبنا هو الحق ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سُدّت أمامه الطرق السلمية.. فابقوا معنا”.
يأتي هذا كأول تحذير من القوات المسلحة، عقب ساعات قليلة من انتهاء الهدنة المؤقتة، ، دون الاتفاق على تمديدها جراء تعنت ومراوغة تحالف العدوان.
المجلس السياسي الأعلى في اليمن
بدوره أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أن”قواتنا المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر العدوان والحصار وستضع مطارات وموانئ وشركات النفط التابعة لدول العدوان في مرمى نيرانها، داعياً دول العدوان لإنهاء عدوانها وحصارها بشكل فوري”.
وفي بيان صادر عنه مساء اليوم الأحد، حذر المجلس السياسي الأعلى الشركات النفطية العاملة في دول العدوان من مواصلة أعمالها.
كما حذر البيان شركات الملاحة من التحرك إليها كي لا تتعرض للخطر في حال أصر العدوان على مواصلة حصاره وعدوانه.
وطمأن المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني أن”القوات المسلحة والأمن قادرة على الدفاع عنه وحمايته واستعادة حقوقه”.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة المؤقتة، دون الاتفاق على تمديدها جراء تعنت ومراوغة تحالف العدوان.
المصدر: المسيرة