اللايقين يبدو سيد الموقف والمجهول، في أكبر المتغيرات في المعادلة الدولية. هكذا يبدو المشهد لمن ينطلق من مسلمة أن أميركا لا تريد حرباً اقليمية، أو أنها تخاف على كيان العدو من شر نفسه أو من مغالطة أن الانتخابات الأمريكية تؤثر في السياسة الخارجية الأمريكية. كان التقدير العقلاني الأرسطي لرد فعل ...
أن تعرف العدو، هيكليته، وضعيته، ظروفه، امكانياته، استعداده وغيرها من المعطيات المادية، لا يعني أنك تستطيع التنبؤ بخياراته وتوجهاته خصوصا في ظل التضليل العميق للنوايا وتعقيدات العلاقات والمصالح الإقليمية والدولية، علاوة على ظهور مستجدات اقتصادية وعسكرية وجيواستراتيجية تنسف قواعد اللعبة المعمول بها بعد أحادية القطب. منذ بداية طوفان الأقصى وعدد ...