عودةٌ من استراحةِ الاعيادِ الى عالمِ الفوضى في كلِّ شيء ، والى فضاءِ اللاقرار والتخبطِ الذي لم يُبدِّل فيه اهلُ السياسةِ مقدارَ اُنملة.. من التربيةِ الى الكهرباءِ فالقضاءِ والمحروقاتِ والمصارف ، كلُّ هذا بفعلِ الارتجالِ ببعضِ القراراتِ حيناً ، والاستنسابيةِ الفاضحةِ بتطبيقِ التعاميمِ والتعليماتِ احياناً، ونتيجتُها جميعُها تَظهرُ بعكسِ مصلحةِ ...