يمكننا ان نعتبر ان مجزرة بركسات في رفح في 26 ايار الماضي شكلت الحدث الفاصل الذي قد قلب التغطية الإعلامية للوسائل الإعلامية الفرنسية للحرب على غزة. كانت استعملت شتى الطرق طيلة ثمانية اشهر لتكون ملتصقة او قريبة من الرواية الإسرائيلية عبر اعطاء الأولوية لهذه الرواية، منحها العناوين، التبرير المتواصل بأن ...
مجزرةُ رفح سبقتها سبعُ مجازرَ كبرى ارتكبها العدو الاسرائيلي مستهدفًا بشكلٍ متعمّدٍ المدنيينَ العزّلَ وموقعًا الآلافَ بينَ شهيدٍ وجريح.
مجزرةُ رفح مصداقٌ آخرُ على عمق الشراكة الاميركية الصهيونية في مسار الابادةِ الجماعيةِ لسكان قطاع غزة ومن دون اي رادع.