رغم تكثيف الدعوات لفتح قنوات “الحوار الداخلي”، وفي موازاة اتساع رقعة التحذيرات الأمنية من عواقب الخطاب السياسي والجماهيري العنيف، لازالت الفجوة تتّسع بين مؤيّدي خطة الحكومة القضائية ومعارضيها. الأمر الذي عبّر عن نفسه في تعثّر انطلاق المسار التفاوضي الذي دعا إليه الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ، والدعوة إلى تزخيم الاحتجاجات والتظاهرات، ...