عقود مرت وأخرى ستليها لتؤرخ لنجاة ناجي العلي من ذل مرحلة لطالما أرقته وكان له السبق في استشرافها والتنبوء بتفاصيلها ومآلها، كان راداراً راصداً فاق تكنولوجيا العصر الذي عاشه وتلك العصور التي أتت بعده بأدواته البسيطة التي وصفها البعض بالحارقة والكاوية والتي لا تعرف الوسطية والمداهنة أو المهادنة، ...