من الصعب تحديد فترة زمنية لنهاية المأساة الليبية التي أحدثها الاعصار “دانييل”. من المؤكد أن الشرق الليبي (الأكثر تأثراً بالاعصار تحديداً مدينة درنة)، يحتاج وقتاً طويلاً للملمة آثار النكبة التي ألقت بظلالها على كل شيء، على كل آثار الحياة في تلك المنطقة، حجراً وبشراً. ومع استمرار عمليات الانقاذ، التي اتسمت ...