أفادت وزارة الخارجية الدنماركية باستدعاء السفير الروسي في البلاد بسبب انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا. ونقلت الوزارة عن تصريح وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفودا، بهذا الشأن قوله “لن توافق الدنمارك أبداً على محاولة روسيا لتغيير الحدود الأوكرانية باستخدام القوة العسكرية. يجب أن تكون هذه الرسالة واضحة تماما بالنسبة للكرملين. لذلك قررت استدعاء السفير الروسي لإجراء محادثة معه”.
وأضاف أن الجانب الدنماركي يعتبر الاستفتاءات التي جرت في شرق أوكرانيا “غير شرعية ومتناقضة مع القانون الدولي”.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها قرار انضمام 4 مناطق إلى روسيا، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتا زاباروجيه وخيرسون. وقالت الخارجية في بيان “لا يمكننا قبول هذا القرار الذي يعد انتهاكا خطيرا لمبادئ القانون الدولي الراسخة”. وأشار البيان إلى أن “تركيا لم تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم في استفتاء غير شرعي أجرته في عام 2014، وشددت في كل مناسبة على دعمها القوي لسلامة أراضي أوكرانيا واستقلالها وسيادتها”.
وأردف البيان “تماشياً مع هذا الموقف الذي اتخذناه عام 2014، نرفض قرار روسيا ضم مناطق دونيتسك، ولوغانسك، وخيرسون، وزاباروجيه الأوكرانية”. ورأت الخارجية أنه “لا يمكننا قبول هذا القرار الذي يعد انتهاكا خطيرا لمبادئ القانون الدولي الراسخة”، معلنة دعمها “إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية التي اتخذت أبعاداً أكثر خطورة، على أساس السلام العادل الذي يمكن التوصل إليه من خلال المفاوضات”.
المصدر: روسيا اليوم