حذر بنك Morgan Stanley من أن قوة الدولار الأميركي تمهد الطريق أمام أزمة، وأن الأداء المماثل للعملة في فترات سابقة تسبب في أزمة مالية واقتصادية.
وأشار البنك إن هناك مخاوف متزايدة من تداعيات تحركات الدولار على أرباح الشركات، فالارتفاعات المماثلة للدولار التي حصلت منذ فترات سابقة أدت تاريخياً إلى نوع من الأزمة المالية والاقتصادية.
ويتسبب الدولار الضعيف في جعل السلع والخدمات الأميركية أقل تكلفة في التجارة العالمية وهو أمر تضخمي وغير مرغوب فيه، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار لأعلى مستوى منذ أكثر من 40 عاماً.
وفي المقابل يشكل الدولار القوي ضغوطاً على الأرباح ويثير التساؤلات حول قدرة الاقتصاد على الصمود، مما يخلق وضعاً لا يمكن تحمله للأصول الخطرة، والتي انتهت تاريخياً بأزمة مالية أو اقتصادية أو كليهما معاً.
المصدر: موقع المنار