حذرت دراسة أميركية من تأثيرات سلبية، قد تلي تَغيّر هوية المدير المباشر، أو كبير موظفي قسم معيّن، في الشركات. وفسّرت ذلك بالقول إن المدير الجديد قد يحدّ من نمو الموظف، بعدما كان المدير السابق يلاحظ تطوّرَه، ويدعمه بفرص وظيفية مختلفة.. فما مدى دقة هذه الدراسة؟.
يعدّ بناء علاقة مهنية جيدة بين الموظفين والمديرين أساسا ترتكز عليه بيئة العمل الناجحة، لذلك يسعى الموظفون دائما لتطوير علاقاتهم مع مديريهم، لكن قد يحصل ما لم يكن في الحسبان، وهو مغادرة المدير منصبَه، أو استبدال الشركات المدير القديم بآخر جديد، بشكل مفاجئ.
تطوّرٌ قد يؤثر سلبا على مصلحة العمل والموظفين، وهو هذا ما كشفت عنه دراسة جديدة تابعة لجامعة بنسلفانيا الأميركية، التي بحثت في تبعات تغيير منصب المدراء المباشرين وانعكاس ذلك على مستقبل الموظفين المهني، حيث وجدت أن هذا التبديل يمكن أن يحدّ من النمو الوظيفي للعاملين، فقد يتمّ استبدال المدير القديم بمدير لا يُدرك القيمة المهنية والعملية للموظفين، ويحتاج لفترة زمنية ليتمكّن من إعطاء كل ذي حق حقه، مما قد يعيق تقدم الموظف أو ترفعه، ويؤخر حصوله على مكافآت كانت متوقعة ومنتظرة.
كما أظهرت نتائج الدراسة انخفاض مكافآت الموظفين الذين واجهوا تغيير مديرهم المباشر بنسبة 4 في المئة، كما انخفضت الحوافز بنسبة 17 في المئة، علاوةً على ذلك، يحتاج الموظف إلى بذل جهد في بناء علاقة مهنية جيدة مع المدير الجديد، مما يؤدي إلى اضطرابات العلاقات المهنية ضمن بيئة العمل ولو لوقت محدود، وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على مصلحة العمل والموظفين.
المصدر: مواقع