سألت “حركة الأمة” في بيان لها الاثنين عن “السبب الذي يجعل الدولة وسلطتها التخلي عن أبسط مهامها في تلبية احتياجات الناس، حيث لا ماء ولا كهرباء وفقدان الأدوية وارتفاع مذهل في أسعار السلع والمواد الغذائية والنقل وكل الخدمات الأولية للمواطن، بما فيها التربية والتعليم”.
ورأت الحركة أن “السلطات اللبنانية تبدو في سلوكها وعماها عن احتياجات الناس، وكأنها تنفذ ما تريده الولايات المتحدة الاميركية التي ترتكب أكبر جريمة في العصر الحديث، بتشديد حصارها على لبنان ومنعه من معالجة أبسط متطلبات الحياة الإنسانية في القرن الـ21″، ولفتت إلى أن “بعض الداخل اللبناني من سياسيين ومسؤولين خانعين خاضعين للإرادة الأميركية، وبالتالي يفشلون بشتى الوسائل في أي خطة إنقاذ حقيقية أو أي عملية إصلاحية”.
ونبهت الحركة من “الأصوات الداخلية النشاز التي تتآمر على قوة لبنان ومنعته المتجسدة بالمقاومة التي حمت وحررت وفرضت توازن الردع مع العدو الذي صار يحسب الف حساب للبنان ومقاومته وثالوثه الماسي شعب وجيش ومقاومة الذي به ستحمى ثروة لبنان بحرا وبرا وفي الأمن والاستقرار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام