عثر مزارع فلسطيني من قطاع غزة بالصدفة على لوحة فسيفسائية مزخرفة تعود للعهد البيزنطي، خلال تهيئه لزراعة شجرة زيتون في أرضه، حيث اصطدمت مجرفته بأرضية صلبة، فنادى ابنه، وعلى مدى 3 أشهر حفرا معا سطح الأرضية من التراب، ليكتشفا الفسيفساء.
ويقول علماء الآثار إنه واحد من أعظم الكنوز الأثرية الذي تم العثور عليه في قطاع غزة، وقد أثار هذا الاكتشاف الابتهاج والتشويق في صفوف علماء الآثار.
وتضم الأرضية الفسيفسائية المكتشفة 17 صورة أيقونية، لوحوش وطيور، محفوظة جيدا وألوانها زاهية. وقام الفلسطيني صاحب الأرض الذي رفض الكشف عن هويته قبل الإعلان الرسمي، بتغطية الأرضية الفسيفسائية بألواح من الصفيح، وقال إنه يأمل في أن يحصل على تعويض مقابل حماية الاكتشاف الفريد في ممتلكاته.
وتبلغ مساحة الأرض التي تغطيها اللوحة الفسيفسائية حوالي 500 متر مربع، وتوجد 3 مناطق محفورة تكشف بعضا من ملامح الفسيفساء، أكبرها يبلغ 3 أمتار طولا على مترين عرضا، وهي تحمل 17 رسما لحيوانات، فيما تحمل المنطقتان الأخريان نماذج دقيقة على البلاط.
المصدر: مواقع