تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة المداهمات والاعتقالات في صفوف المواطنين في الضفة المحتلة، حيث شهدت مدينة يطا جنوب الخليل فجر اليوم السبت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة وداهمت عدداً من منازل المواطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين ردوا برشقها بالحجارة.
مصادر محلية أشارت الى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أحمد حسن أبو صبحة، والأسيرين المحررين قتيبة وزياد النواجعة خلال اقتحام مدينة يطا. كما استدعت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين لمراجعة مخابراتها عرف منهم، نبيل أبو قبيطة ومحمد خالد شواهين وثائر الهريني وعمر الهريني وعلاء أبو قبيطة وجواد جميل حوشية وخليل حوشية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير في بلدة السموع جنوب الخليل.
وأوضح النائب زعارير أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله بعد تكسير الباب، ووجهت له تهديدات بالاعتقال والملاحقة. وسبق أن احتجزت قوات الاحتلال النائب زعارير في أغسطس الماضي لعدة ساعات، خلال حملة واسعة شنتها قوات الاحتلال طالت قيادات ونوابًا في التشريعي وأسرى محررين. وأوضح زعارير، حينها أنه أُخضع للتحقيق من قبل ضباط مخابرات الاحتلال، ووجهت له ولعدد من المعتقلين رسائل تهديدية بشأن التواصل ما بين الضفة وقطاع غزة.
وكان الشباب الثائر في الخليل قد تمكن من استهداف البرج العسكري الإسرائيلي المقام على مدخل بلدة بيت أمر بزجاجات حارقة.
وفي نابلس اندلعت الليلة الماضية مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام المنطقة الأثرية ببلدة سبسطية.
واعتقل الاحتلال الليلة الماضية الشاب رجائي الجعفري من مخيم الدهيشة في بيت لحم خلال مروره على حاجز الكونتينر العسكري.
الاعتقالات طالت الأسير المحرر هيثم مرعي شحادة من مخيم نور شمس بطولكرم، أثناء مروره عن حاجز عسكري، وشقيق الأسير ثائر حماد منفذ عملية وادي الحرامية”.
ويواصل الاحتلال عمليات البحث والتمشيط واقتحام منازل المواطنين في مسافر يطا بحثاُ عن منفذ عملية إطلاق النار على مستوطنة كرميل في الخليل. وتصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وامتدت الى مدينة الخليل التي شهدت عدة عمليات إطلاق نار استهدف المستوطنات.
المصدر: فلسطين اليوم