رأى رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين في خطبة الجمعة أن “المماطلة والنكد في موضوع تأليف الحكومة وضع لبنان امام انهيار اقتصادي ومالي وأمني، وهذا يحقق رغبات العدو الصهيوني وأحلامه في إعادة لبنان أعواما إلى الوراء”، مؤكدا أن “إنجاز ملف الترسيم الضروري لاستخراج الثروة النفطية يجب ان يترافق مع انجاز حكومة انقاذ لا حكومة محاصصة”.
أضاف: “إن التمسك بسلاح المقاومة ليس خياراً، بل واجب وطني تفرضه مطامع العدو الصهيوني، التي لن يكون اخرها الثروة النفطية”، مؤكداً ان “قوة لبنان المتمثلة بالقاعدة الثلاثية هي الطريق الالزامية لسيادة لبنان ووحدته واسترجاع حقوقه وثرواته”.
واعتبر أنه “من المعيب المراوغة في مناقشة موازنة سنة ٢٠٢٢ ونحن على اعتاب العام ٢٠٢٣ وهذا يدل على مدى استخفاف القوى السياسية بالشعب وأوضاعه المنهارة، مؤكداً ان استمرار السياسيين في رمي مسؤولية الأزمة والانهيار على بعضهم استغباء للمواطنين”، مشددا على أن “أمراء الطائفية هم أمراء الفساد وبالتالي أمراء الانهيار. نؤكد للنواب والمسؤولين ان مسؤولياتهم الاساسية امامنا اليوم ليس الانتخابات الرئاسية فقط بل العمل الفوري والجاد لوقف الانهيار ووضع حلول عاجلة وفاعلة لإعادة المواطن اللبناني الى الحد الأدنى على الأقل”.
وختم محييا “الشعب الفلسطيني الذي بعمليات فردية يرعب كيانا نوويا لا أمان له ومعه، مهما استقدم من مطبعين ومستسلمين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام