باركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأربعاء “الفعل البطولي المتصاعد في ضفة الجهاد والمقاومة الذي كان من فصوله العملية الشجاعة فجر اليوم”. ووصفت سرايا القدس الفعل البطولي بـ”مشهد عز وفخار وإقدام سيواصل شعبنا حفره، حتى كنس المشروع الاحتلالي عن أرضنا الفلسطينية الأبية”.
وأكدت سرايا القدس، أن ما جرى من عملية بطولية في جنين طوالبة، “يؤكد قطعًا استحالة استقرار العدو على أرضنا، في مشهد مستمر -بعون الله- يرسله الأبطال كل يوم عبر رصاصهم الطاهر؛ ليؤكدوا وحدة الساحات والمصير، وأن القتال سيكون على كل شيء طالما بقي العدو ومستوطنوه”.
وكان ضابط صهيوني قتل، فيما استشهد شابان في كمين محكم واشتباك مسلح خاضه الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد قرب حاجز الجلمة غرب جنين بالضفة المحتلة. من جهتها، باركت القوى والفصائل الفلسطينية الأربعاء العملية البطولية قرب حاجز الجلمة بجنين بالضفة المحتلة التي أسفرت عن استشهاد شابين، ومقتل ضابط صهيوني وعدد من الإصابات.
وكان ضابط صهيوني قتل، فيما استشهد شابان في كمين محكم واشتباك مسلح خاضه الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد قرب حاجز الجلمة غرب جنين بالضفة المحتلة.
انتقال نوعي ومهم
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية النوعية قرب حاجز الجلمة بجنين بالضفة المحتلة التي نفذها الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد، مؤكدةً أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في أرضنا، ورد على استباحة مقدساتنا، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية النوعية على حاجز الجلمة الصهيوني، التي نفذها الشهيدان البطلان أحمد أيمن عابد (23 عاماً)، وعبد الرحمن هاني عابد (22 عاماً) من بلدة كفر دان غرب جنين، وأدت لمقتل ضابط في جيش الاحتلال وإصابة آخرين.
وقالت الحركة “لقد جاءت هذه العملية البطولية في ذكرى اتفاق أوسلو المشؤوم، لتعلن تشييعه إلى غير رجعة على أيدي أحد الأبطال العساكر، أحد مُنَفِذي العملية”، مؤكدةً للجميع أن كل الاتفاقات التي تستهدف حقنا على أرض فلسطين لن تمر، وأن شعبنا سيقدم كل غال ونفيس لإعادة حقه المسلوب.
وأضافت “لقد أثبتت جنين مرة أخرى وعلى أيدي مجاهدي شعبنا، أنها رأس حربة المقاومة، وأن هيبة الاحتلال الصهيوني ستتحطم على أبوابها، وأن مقاومتنا لن تخيفها كل تهديدات الاحتلال وإرهابه المستمر”.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين البطلين من أبناء جنين البطولة والفداء، مؤكدةً أن هذه العملية الجريئة هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في أرضنا، ورد على استباحة مقدساتنا، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله.
ودعت، الحركة إلى استمرار روح المقاومة وتوهجها حتى تحقيق تطلعات شعبنا واستعادة حقوقه، ونشيد بمقاومينا الشجعان الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال ولعدوان المستوطنين في كل مكان من ضفتنا الحبيبة، حتى يعلم العدو أن شعبنا عصي على الانكسار مهما كلفت مسيرة التصدي من دماء وتضحيات.
وتقدمت الحركة، بالتعزية والمباركة من عائلة عابد التي قدمت اثنين من أبنائها شهداء على طريق القدس، ومن عموم أهلنا في كفر دان، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهداء وأن يجعل دمهم ذخراً لشعبنا وأمتنا.
بداية الطريق
من ناحيته، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن عملية حاجز الجلمة البطولية التي قتل فيها ضابط صهيوني وأصيب العديد من المحتلين الغزاة ما هي إلا بداية الطريق لتصاعد الاشتباكات والمواجهة مع المحتل الصهيوني رداً على الاقتحامات المرتقبة للمسجد الأقصى.
وشدد على أن عملية حاجز الجلمة البطولية أسقطت تهديدات الاحتلال للثائرين في الضفة الغربية بالاعتقال والقتل واستخدام المسيّرات وأثبتت قدرة شعبنا على رسم صورة البطولة والانتصار. واعتبر القانوع رسالة عملية الجلمة البطولية للاحتلال الصهيوني أنه لن ينعم بالأمن على الحواجز والمفترقات وفي كل أماكن تواجده وسيظل جنوده وقطعان مستوطنيه في مرمى نيران الشباب الثائر والمقاومين.
كما أكد أن دماء شهداء منفذي العملية البطولية تدشن لمرحلة جديدة في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وتنير الطريق لكل الثائرين بالمضي نحو دربهم والانخراط في معركة شعبنا ضد الاحتلال وحماية الأقصى.
نهج المقاومة متأصل
بدورها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء جنين الذين ارتقوا خلال اشتباكٍ بطولي مع الاحتلال في جنين المحتلة أسفر عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال، والشهداء هم: أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد، وكلاهما من قرية كفر دان، والشهيد أحمد هو أحد عناصر الاستخبارات الفلسطينيّة.
وشدّدت الجبهة على أنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وستعُبّد لنا حتمًا طريق التحرير والعودة، مُعتبرةً أنّ هذا الاشتباك يؤكّد أنّ ثقافة المقاومة والاستشهاد متأصلة في وجدان أبناء شعبنا، وأنّ الدفاع عن الوطن وشعبنا هي السمة الطبيعيّة والنهج الذي يجب أن يحكم أداء أفراد الأجهزة الأمنيّة، فلا ننسى مئات الشهداء من الأجهزة الأمنيّة الذين استشهدوا في معارك الدفاع عن الوطن، وعلى رأسهم الشهيد القائد يوسف ريحان “أبو جندل” في معركة جنين.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه الثقافة يجب أن تترسّخ وتتوسّع لتشمل كل عناصر الأجهزة الأمنيّة، ليكونوا في خط الدفاع الأوّل عن أبناء شعبنا ضد جنود الاحتلال والمستعربين والمستوطنين، بعيدًا عن سياسات التطويع والنهج المدمر الذي حكم عقيدة السلطة.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ الدماء الفلسطينيّة التي تسيل يوميًا، تُشكّل فرصةً للذهاب إلى وحدةٍ وطنيةٍ على أساس برنامجٍ وطني كفاحي موحّد، يعمل على إعادة بناء مؤسّساتنا الوطنيّة على أساس عقيدةٍ وطنيةٍ مقاومة.
جهوزية وقدرة المقاومة
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى بدوره الشهيدين أحمد أيمن عابد وعبدالرحمن هاني عابد منفذا عملية حاجز الجلمة البطولية.
وباركت لجان المقاومة، عملية حاجز الجلمة البطولية و نعتبرها رد طبيعي وفعلي على تصاعد إرهاب جيش العدو المجرم وإمعان كيان العدو في سياساته الإرهابية والاجرامية بحق المسجد الأقصى المبارك وأسرانا الأبطال في سجون الظلم الصهيوني .
واعتبرت لجان المقاومة، أن عملية حاجز الجلمة البطولية تدلل على جهوزية وقدرة المقاومة وشبابنا المقاوم على توجيه الضربات القوية لجنود العدو الصهيوني وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع ولجم العدو الصهيوني وكسر هيبته.
وحيت لجان المقاومة، جنين وأبطالها وأحرارها الذين يثبتون كل يوم ان جنين البطولة ،خزان الثورة وبركانها الذي لا ينضب .
كما حمّلت لجان المقاومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلوكه الإرهابي اتجاه شعبنا وشبابنا الثائر ومسجدنا الأقصى وواهم من يظن أن شعبنا ومقاوميه الأبطال سيتراجعون أمام جرائم العدو وإرهابه المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساته .
ودعت لجان المقاومة مقاومينا الأحرار وشبابنا الثائر إلى المزيد من العمليات البطولية والنوعية والقوية وضرب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المغتصبة.
المصدر: فلسطين اليوم