استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، وفدا من هيئة التنسيق الوطنية من أجل النسبية ضم رياض صوما وسام حمدان جهاد شمعة وناجي صفا.
ورأى صوما أن “انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، انتصار حقيقي لمحور المقاومة ولقوى التغيير الديموقراطي في لبنان”، مشيرا إلى أن”هيئة التنسيق تعتبر ان الاستحقاق الرئاسي سيشكل فرصة حقيقية لإقرار قانون جديد وعصري للانتخابات النيابية، يمثل جميع اللبنانيين تمثيلا صحيحا، ويقوم على قاعدة لبنان دائرة واحدة وفق التمثيل النسبي خارج القيد الطائفي”.
بدوره أكد العميد حمدان أن “الرئيس عون مع تياره يشكل بداية بناء النظام السياسي اللبناني الجديد انطلاقا مما سمعناه من خطاب القسم”، مشددا على “أن هذا الزحف الجماهيري إلى بيت الشعب يعكس قوة الرئيس عون الواضحة وإصراره على إحداث التغيير”.
واعتبر حمدان أن “قانون الستين دفن إلى غير رجعة، ولن تجري الانتخابات المقبلة على أساسه”، مشيرا إلى أن”جميع القوى السياسية التي كانت تشكل النظام الطائفي والمذهبي من كل الأطياف اللبنانية مقتنعة تماما أن قانون الستين هو بداية لفوضى أهلية في لبنان”، لافتا الى أن الرئيس عون “لن يسمح بحرب أهلية جديدة أثناء وجوده في بيت الشعب”.
ودعا حمدان “جميع القوى التي شاركت في هيئة التنسيق الوطنية العودة إلى اجتماعاتها الجدية والحقيقية من أجل تنظيم المطالبات بإقرار القانون الانتخابي وفق التمثيل النسبي والدائرة الوطنية الواحدة خارج القيد الطائفي، الذي سيشكل المدخل لإعادة بناء النظام السياسي اللبناني الجديد في عهد عون”.