أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن كثيراً من الأشخاص توفوا على الأرجح بسبب المجاعة في الصومال الذي يشهد جفافاً غير مسبوق، محذرة من أن منظمات المساعدات الإنسانية لا يمكنها تلبية الاحتياجات المتزايدة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الصومال على شفير المجاعة للمرة الثانية في غضون 10 سنوات ونيف، وثمة ضرورة ملحة لإنقاذ أرواح.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للصحافيين من مقر المنظمة في جنيف، “يتوقع أن تغرق بعض أجزاء الصومال في مجاعة في مستقبل قريب جداً، ما لم يتم تعزيز المساعدة الإنسانية بشكل عاجل، ملايين الأشخاص الآخرين في أجزاء أخرى من البلاد يواجهون جوعاً حاداً ومن المرجح أن يكون كثير من الأشخاص توفوا بسبب المجاعة”.
وحذر من أن الزيادة السريعة للمساعدات الإنسانية منذ بداية العام أتاحت إنقاذ كثير من الأرواح لكن اليوم “الموارد التي تملكها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها للاستجابة للأزمة تجاوزها تزايد الاحتياجات”.
وشدد على أن “الصومال والدول المجاورة له في القرن الأفريقي وكذلك دول منطقة الساحل بحاجة إلى مساعدة العالم وهي بحاجة إليها الآن”.
وكان رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث قال، إن الصومال “على حافة المجاعة”، موجهاً “تنبيهاً أخيراً” قبل أن تحل كارثة على البلد الواقع في القرن الأفريقي، الذي يواجه موجة جفاف تاريخية.
المصدر: الاندبندنت