سلسلة مواقف لبنانية صدرت اليوم تدين قرار شركة نايل سات وقف بث قناة المنار عن قمرها واضعة اياها في اطار الخضوع للضغوط مؤكدة انه يشكل انتهاكا للحرية الاعلامية.

الشيخ عبد الأمير قبلان

فقد استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان “قرار شركة نايل سات بحجب قناة المنار، في اجراء تعسفي جائر لا يستند الى اي معايير مهنية وينافي الحق والحقيقة ويشكل انتهاكا للحرية الاعلامية التي كانت جمهورية مصر العربية احد قواعدها في العالم العربي والاسلامي”، مؤكدا ان “هذا القرار ليس له ما يبرره على الاطلاق وعلى ادارة النايل سات التراجع عنه اذ يفاقم من اجواء التوتر الذي تشهده منطقتنا العربية، فيما المطلوب ان يفتح العرب والمسلمون كل قنوات التواصل والاتصال في ما بينهم”.

واكد الشيخ قبلان “ان قناة المنار تعبر عن صوت المقاومة في عالمنا وهي تخدم قضايا الوحدة والممانعة وتتصدى للاعلام الصهيوني والتكفيري وتحتضن القضايا المحقة للشعوب العربية والاسلامية وحجبها خدمة مجانية للكيان الصهيوني وحلفائه”.

الشيخ عفيف النابلسي

واكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي، بعد لقائه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير “أن كل المحاولات القائمة حاليا لإطفاء صورة المنار أو لإسكات صوتها لن تجدي نفعا لأصحابها، بل سترتد عليهم خزيا وعارا”.

وشدد “على أننا لن نقبل بمنطق إلغاء الاخر، وستبقى المنطقة العربية قائمة على التنوع والتعدد الثقافي والسياسي والديني، وسيبقى الصوت الرافض للارهاب الإسرائيلي والتكفيري يصدح عاليا، وستبقى الصورة الحقيقية للمقاومة ناصعة”.

رابطة الشغيلة

ورأى المكتب الاعلامي لرابطة الشغيلة في بيان “ان قرار إدارة “نايل سات” وقف بث قناة المنار على قمرها الاصطناعي، إنما يأتي مخالفا للقواعد والقوانين التي تحكم العلاقة بين المحطات الفضائية ونايل سات، ويشكل خضوعا لإملاءات وضغوطات الحكومة السعودية”.

اضاف البيان إن “المنار، التي عجز العدو الصهيوني في حرب تموز عن إسكاتها، ستبقى صوت المقاومة العربية التي تضيء عتمة العرب وتفتح الأفق أمام تحررهم وانعتاقهم من واقع الاحتلال والاستعمار والتبعية ومن الفكر الإرهابي التكفيري، ولهذا فان قرار وقف بث المنار إنما هو اعتداء على الأمة وقواها التحررية، ومحاولة إسكاتها وحجبها عن الرأي العام العربي والعالمي ستبوء بالفشل”.

ودعا “أحرار العالم وشرفائه أن يتصدوا لهذا القرار الجائر، والوقوف تضامنا ودعما لصوت المقاومة والعروبة والوحدة والعدالة الاجتماعية”.

حركة النضال اللبناني

من جهته دان الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود في بيان اليوم “القرار الذي اتخذته شركة نايل سايت للقمر الصناعي المصري، في وقف تعاملها مع لبنان، بالبث من موقعه في جورة البلوط، ليكمل القرار الذي اتخذته إدارة عربسات، قبل اشهر بضغط من دول خليجية، بما يضر في المحطات التلفزيونية اللبنانية، والمستهدف منه مباشرة محطة المنار”.

اضاف: “محطة المنار هي صوت وصورة المقاومة، التي هزمت العدو الإسرائيلي في اعلامها الحربي الذي افضى صدقية على الاعلام العربي الذي كان يكذب على الشعب العربي، وكان من نتائجه هزائم في الصراع العربي -الصهيوني، الذي جاء المقاوم، ليغير في وعي ليس الرأي العام العربي فقط، بل في الكيان الصهيوني، الذي يستمد معلوماته من المنار، الذي أسس لثقافة المقاومة ورفض التطبيع، وحرك شعوبا ضد حكامها”.

لقاء علماء صور

واستنكر رئيس “لقاء علماء صور” الشيخ علي ياسين في بيان، “قرار نايل سات حجب قناة المنار عن الفضاء الاعلامي”، لافتا “ان القناة لم تكن يوما الا داعية للوحدة العربية والاسلامية ووحدة الشعوب، ولم تدخل في الصراعات الطائفية أو المذهبية، ولهذا نشجب وندين بشدة اسكات هذا الصوت الداعي للممانعة والوحدة”.

وأكد “ان قناة المنار سوف تبقى نورا لا يمكن لاحد ان يحجبها، وسيبقى صوتها ونورها في الآفاق، وسيبقى صدى صوت قائد المقاومة السيد حسن نصرالله يسمعه الأحرار في كل مكان”.

 المرابطون

بدورها أعلنت إدارة الإعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في بيان، “ان كل الذرائع والمبررات التي وردت فيما يتعلق بوقف بث قناة المنار عن قمر “نايل سات”، هي مبررات واهية تصب في خانة واحدة تؤكد بأن المنار كانت وستبقى منبر المقاومين الإعلامي الأساسي، والركيزة الأولى للدعوة الى حرية أبناء الأمة وإعلاء شأن المقاومة والنضال من أجل تحرير كل فلسطين”.

اضاف البيان: “سيبقى المرابطون مع المنار حتى تحقيق ألاهداف في الحرية والتقدم والإزدهار والعزة والقوة التي تقضي على كل المحاولات الهادفة الى اضعاف الأمة، وزرع الشقاق والفتنة بين جميع أطيافها”.

 حركة الامة

من جهته  استنكر المكتب الإعلامي في “حركة الأمة” في بيان، “حجب بث قناة “المنار” عن القمر “نايل سات”، معتبرا أن “هذا القرار محاولة فاشلة لإسكات الإعلام المقاوم، فقناة “المنار” صوت المقاومة والمقاومين الذين يحاربون الإجرام الصهيوني والتكفيري”.

ودعا “إدارة قمر “نايل سات” إلى إعادة النظر بقرارها، فقناة “المنار” كانت وستبقى صوت فلسطين وصوت الشعوب الرافضة للهيمنة، وعنوان للعزة والكرامة والحرية”.

اللقاء التضامني الوطني

بدوره ادان  رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص،  قرار  “النايل سات ” بحجب قناة المنار عن تردداته ، واعتبر في بيان له : ” أن قرار  حجب المنار يأتي في سياق الحرب التي يقودها  بعض العربان ومن خلفهم العدو الصهيوني  ضد المقاومة في لبنان، ظناً منهم أنهم يستطيعيون بذلك  اسكات  صوت  المقاومة من الوصول الى كل العالم”.

 وتوجه الشيخ مصطفى ملص بالدعوة الى  دولة رئيس الحكومة ووزير الاعلام  اللبناني للتحرك فوراً لدى الجهات المختصة على الصعيد العالمي والعربي  ، لمنع كل  التعديات التي تمارس بحق  حرية الاعلام المصونة في الدستور،   ودعا “إدارة قمر “نايل سات” إلى إعادة النظر بقرارها اللامهني ضد قناة “المنار” التي كانت وستبقى صوت فلسطين وصوت المستضعفين ، وعنوان للعزة والكرامة والحرية.

لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية

من جهته دان لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان اليوم، “حجب بث قناة “المنار” عن القمر نايل سات”، معتبرا أن “ذلك يشكل إساءة لحرية الإعلام وإنتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير”.

وأشار الى أن “هذا القرار يأتي في سياق الحرب المعلنة على المقاومة بعد سلسلة الإنتصارات التي حققتها ضد العدو التكفيري ومن ورائه”.

وأكد اللقاء على أن “قناة المنار ستبقى قناة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين يرفضون الخضوع لهيمنة العدو الصهيوني وإدارة الشر الأمريكية، ودعا الحكومة اللبنانية والوزراء المعنيين إلى التحرك لحماية الإعلام اللبناني من هكذا إجراءات وقرارات تعسفية”.

قولنا والعمل

بدوره دان رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان في تصريح، “القرار الجائر في حق قناة المقاومة والمستضعفين على امتداد العالم المنار وإيقاف بثها عن القمر الصناعي نايل سات”، معتبرا أن القرار “لا يخدم إلا أعداء العروبة والإسلام وحركات المقاومة وفي مقدمهم العدو الصهيو- تكفيري”، مستغرباً “التضامن الخجول وردة الفعل المتواضعة تجاه هكذا قرار”، مطالباً “وزير الإعلام خصوصا والحكومة مجتمعة باتخاذ ما يكون مناسبا لإعادة بث قناة المنار أو اتخاذ موقف موحد لمواجهة المسؤولين عن هذا القرار في مؤسسة نايل سات”.

وحيا الشيخ القطان “العاملين في قناة المنار إدارة وموظفين”، مؤكدا أنها “ستبقى صوت المقاومين على امتداد العالم وصوت الوحدة الإسلامية والوطنية والداعمة للقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى في أولويات القناة”.
لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف

بدوره أكد رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف في بيان على التضامن مع قناة المنار قناة المقاومة، بوجه القرار الجائر بحقها من خلال إيقاف بثها عن القمر الصناعي نايل سات، معتبراً أن هذا القرار “يندرج في سياق الهجمة التي تتعرض لها المقاومة في لبنان، كما يخدم بالدرجة الأولى أعداء الأمة و في مقدمتهم العدو الصهيوني لأن المنار هي الصوت المدوي للمقاومين في لبنان و فلسطين و لكل أحرار العالم”، مشيراً الى ان “المنار ستبقى منارة تضيئ درب الأحرار و لن يستطيعو أن يسكتو صوتها لأن كل الأحرار هم صوت الأحرار”، متوجهاً بالتحية إلى إدارة قناة المنار و إلى كافة العاملين فيها.

التيار الاسعدي

من جانبه أكد امين عام التيار الاسعدي معن الأسعد أن “منع البث عن قناة المنار هو اعتداء صارخ ومرفوض على حرية الرأي والتعبير، وقمع للحريات الإعلامية”، مشيراً الى ان “قرار وقف البث هو حلقة من مسلسل الحرب المفتوحة على المقاومة وقوى الممانعة والعروبة”.

اللقاء التضامني

بدوره دان رئيس “اللقاء التضامني الوطني” الشيخ مصطفى ملص في بيان اليوم، “قرار النايل سات بحجب قناة المنار عن تردداته”، معتبراً أن “قرار حجب المنار يأتي في سياق الحرب ضد المقاومة في لبنان، ظنا منهم أنهم يستطيعيون بذلك إسكات صوت المقاومة ومنعه من الوصول الى كل العالم”، داعياً الى “التحرك فورا لدى الجهات المختصة على الصعيد العالمي والعربي، لمنع كل التعديات التي تمارس بحق حرية الاعلام المصونة في الدستور”، مطالباً “إدارة قمر نايل سات إلى إعادة النظر بقرارها اللامهني ضد قناة المنار، التي كانت وستبقى صوت فلسطين وصوت المستضعفين وعنوان العزة والكرامة والحرية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام