احيا حزب الله والمقاومة الاسلامية ومدينة صيدا والجوار ذكرى الشهيد محمد خضر الكبش الذي استشهد اثناء قيامه بواجبه الجهادي في سوريا باحتفال اقيم في مجمع السيدة الزهراء (ع) في مدينة صيدا.
وحضر الاحتفال ممثل عن الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الشيخ علي جابر وعدد من قادة الحزب والمقاومة ونواب وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء السنة والشيعة و من طائفة الموحدين الدروز ورؤساء مجالس بلديه واختياربة وفعاليات المجتمع الصيداوي .
واعتبر والد الشهيد الشيخ خضر الكبش ان شهادة نجله اكدت ان “المعركة مع الارهاب ليست مذهبية وان اهل السنة والجماعة هم المقاومة وهم دعاة الوحدة وليس اولئك القتلة الارهاليين التكفيرين اكلة اكباد البشر وقاطعي رؤوسهم”، مضيفا ان شهادة نجلة اكدت ايضا ان “مدينة صيدا ستبقى قلب العروبة النابض وعاصمة الجنوب وبوابة المقاومة وكل من غدر بها هو دخيل عليها مهما كان حجمه”.
وعاهد الشيخ الكبش نجله الشهيد على “مواصلة درب الجهاد والمقاومة نهج الوحدة الوطنية والاسلامية تحت راية الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”.
من جهته رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان “الامور وصلت الى حد، ان من يتولى خدمة الحرمين الشريفين يقيم علاقات مع الكيان الصهيوني وقال لإن كان التطبيع بين العصابات التكفيريه مع اسرائيل خطيئة كبرى فان التطبيع بين النظام السعودي والاسرائيلين هو اكبر من خطيئة وأشد خطورة”، كاشفا ان “التنسيق بين الطرفين قائم منذ سنوات وان اكثر من 13 الف شاحنة مرت مؤخرا من مرفأ حيفا واشدود باتجاه السعودية وقيام اسرائيل بمساعدة الطيران السعودي على قصف اليمن”.
واشار الشيخ قاووق ان “الكيان الصهيوني عندما نعى رئيس الموساد السابق مائير داران وتحدث عن اهم انجازاته التاريخية ذكر اضافة الى الاغتيال التي نفذها داخل البلدان العربية لقاءاته مع المسؤولين السعوديين”، معتبراً ان “هذه الامور لم تفاجئنا لان السلاح السعودي لم يكن يوما الى جانب المقاومة ضد اسرائيل او يشكل خطرا عليها والمقاومة حررت الارض عام 2000 وواجهت العدو عام 2006 بسلاح ايراني سوري”.
ورأى الشيخ قاووق ان “قرار النظام السعودي بمواجهة المقاومة من طرف واحد لم يكن مفاجئا لنا، فهو كان يستهدف المقاومة بشكل غير مباشر عبر ادواته في الداخل وهو كان شريكا في كل قطرة سفكت في تموز عام 2006 وفي اطالة امد الحرب وتدمير الضاحية، والان يخوض المواجهة مع المقاومة بشكل علني ووجها لوجه، وهو اليوم يستكمل العدوان على المقاومه بعد تصنيف حزب الله بالارهاب وتهديد اللبنانين بلقمة عيشهم والتطاول على اللبنانيين وكرامتهم”.
واعتبر الشيخ قاووق ان “حجب المنار عن الفضاء لن يخرج السعودية من هزيمتها المحققة في اليمن ولن يعوض عن فشلها المحقق في سوريا، وحجب المنار لن يرمم الصورة المهشمه للنظام السعودي بعد المجازر في اليمن ولن يطول الوقت حتى يدرك النظام السعودي انه بعدوانه على المقاومة انما قام بمغامرة خاسره وغير محسوبة وستثبت الايام انهم اخطأوا بالحسابات، وهم فضحوا ونحروا أنفسهم بأنفسهم ولا أسف وسيحصدون الخيبة”.
واكد الشيخ قاووق ان “حجب المنار لن يغير من مواقف حزب الله ولن ينال من عزيمته وارادته بشيء وهو تحدي جديد ستنتصر فيه المقاومة حتما وستبقى المقاومة رغم الضغوطات السياسية والعسكرية والامنية والاعلامية في الموقع الاول والمتقدم لنصرة فلسطين وحماية لبنان من اي خطر اسرائيلي او تكفيري”.
المصدر: موقع المنار