تشن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حملة شرسة على الحزب الجمهوري، وذلك قبيل الانتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وسط اتهامات متبادلة بـ”بث الفتنة” و”تهديد الديمقراطية”.

وبعد حوالي أسبوع من خطابات متتالية لبايدن، غالبيتها يهاجم فيه الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض تغريدة عبر “تويتر” قال فيها: “في الأسابيع الأخيرة، يواجه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تهديدات من مسؤولين منتخبين من الحزب الجمهوري MAGA (أي الجمهوريين الداعمين لشعار ترامب (Make America Great Again)”.

وأضاف: “دعا الجمهوريون في الكونغرس، مثل عضوات الكونغرس لورين بويبرت ومارجوري تيلور غرين وأعضاء الكونغرس آندي بيغز ودان بيشوب وبول جوسار، علنا إلى إلغاء تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي”.

وتأتي هذه التغريدة بعد يوم من انتقاد بايدن لأنصار ترامب في الحزب الجمهوري لادعائهم أنهم تحت عباءة “القانون والنظام”، بينما دافعوا عن المتمردين الذين هاجموا ضباط الشرطة في واشنطن العاصمة العام الماضي.

والأسبوع الماضي، قال بايدن إنه على الديمقراطيين إنقاذ البلاد من “شبه فاشية” جمهوريي ترامب ومواصلة السيطرة على الكونغرس في انتخابات منتصف الولاية التي ستجرى في نوفمبر.

هذا واتهمت رونا مكدانيل رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الرئيس الأمريكي ببث الفتنة بين الأمريكيين بخطابه الموجه ضد أنصار ترامب.

فيما اعتبر السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن”الشعب الأمريكي يتألم بسبب سياسات بايدن”.

المصدر: وكالات