يجتمع مسؤولو البيئة من مجموعة العشرين للدول الغنية والنامية الأربعاء في منتجع جزيرة بالي بإندونيسيا لإجراء محادثات تهدف الى دفع إجراءات المناخ عالمياً.
وقالت وزيرة البيئة الإندونيسية سيتي نوربايا قبل الاجتماع الذي يستمر يوماً واحداً إن “مساهمة كل دولة من دول مجموعة العشرين وتحقيق أهداف التزامن بين الدول النامية والغنية ستناقش في اجتماعات مغلقة”.
وتوقعت أن تسفر الاجتماعات عن اتفاق على ثلاث قضايا ذات أولوية: استدامة الانتعاش، والعمل المناخي في الأرض والمحيطات، إضافة إلى تعبئة الموارد، بغرض تحقيق أهداف اتفاقية باريس، التي تعد أول التزام عالمي ملزم قانوناً بشأن تغير المناخ.
وافتتحت نوربايا الاجتماع بدعوة وزراء البيئة المجتمعين لحماية التعددية البيئية والعمل على نجاحها، مبررةً ذلك بأنه السبيل الوحيد لتنسيق المساعي بفعالية لمواجهة التحديات العالمية.
وصدقت إندونيسيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، على اتفاقية باريس عام 2016، معلنة التزامها بخفض الانبعاثات بنسبة 41% – عبر مساعدات دولية – بحلول عام 2030، أو بنسبة 29% بدون مساعدات اعتمادا على مواردها الذاتية.
وكان مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري من بين 17 وزير بيئة ومسؤول مناخ بالإضافة إلى أكثر من 200 مبعوث شاركوا في المحادثات شخصيا. كما انضم إلى الاجتماع مسؤولون من الصين وروسيا والأرجنتين افتراضياً.
يبحث وزراء البيئة في اجتماعاتهم المغلقة سبل تعزيز جهود التحكم في تغير المناخ، ومنع ارتفاع قدره 1.5 درجة مئوية في درجات الحرارة عالميا تماشيا مع اتفاقية باريس، وكذلك مراجعة وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها التمويلية والمناخية.
المصدر: روسيا اليوم