اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اننا إذا كُنّا حسينيين وكربلائيين وعاشورائيين إلتزامنا هو “هيهات منا الذلة” وأن لا نستسلم لموقفٍ يضعنا بين اثنتين بين السلّة والذلة .
وخلال حفلٍ تأبيني أقامه حزب الله في بلدة النبطية الفوقا للمرحوم الحاج حسين محسن غندور والد الشّهيدين حسن وعيّاد غندور قال رعد : يحاصرونك برغيف الخبز وبحاجتك للعيش من أجل أن يُذلّوك ومن أجل أن يسلِبوك خيارك الذي يجعلك عزيزًا ، “سلّم سلاحك” يرفعوا الحصار عنك ، إذًا الهدف من الحصار أن تُذعِن وتستسلم وأن تخضع أمام إرادة الأعداء وما يميّزنا بقيمنا والتزاماتنا العقائدية والأخلاقية والقيميّة والسلوكيّة أنّنا أهلُ حقٍّ لا نستسلم للباطل..
ولفت ان هناك أعداء يريدون نزع السيادة أو أن ينتقصوا منها ونحن معنيون بأن نحفظ سيادتنا لأنّها جزءٌ من كرامتنا الوطنية والإنسانية والأخلاقية ولأنّها تساعدنا على حماية ثرواتنا التي لا يمكن ولم يَعُد يُتاح لنا بعد الذي مررنا فيه من أزمة إقتصادية أن نعالج أوضاعنا الإقتصادية وأن نسِد المديونية والعجز علينا إلّا بإستثمار ثروتنا النفطيّة والغازية وحتى هذا الأمر يحاولون أن يمنعونا منه ..
وفي الملف السياسي اشار رعد ان أمامنا مشكلة سوء تعاطي سياسي من قبل أطراف عديدة في هذه الساحة لهم رهاناتهم التي تختلف مع رهاناتنا .
وقال : إمّا أن يكون لدينا رئيس قوي يلتزم فعلًا بالسيادة الوطنية ويُدافع عنها ويضحّي من أجلها وإمّا أن يكون لدينا رئيس مبرمج من أجل أن يوقّع إتفاقات مع الذين يريدون أن ينتقصوا من سيادتنا وهذا هو أفق المعركة الرئاسية ونأخذُها من هذا البعد وليس من بُعد تسمية فلان أو فلان .
وأضاف رعد : قبل أن نفكّر في تسمية الأشخاص يجب أن نفكّر في الغاية التي نريد أن نحميها من خلال اختيارنا للرئيس ..
المصدر: موقع المنار