وافادت وكالة الأنباء الايرانية “ارنا”، أن عمليات رصد ومراقبة المناطق البحرية المجاورة وكشف الأهداف المحددة، شكّلت جانباً آخر من مهام الطيران المسير بالجيش خلال هذه المناورة، والتي قامت بها الطائرات الموجهة ذات الاقلاع العمودي “بليكان”.

يُضاف إلى ذلك، تدريبات التحليق خارج الحدود البحرية الاقليمية ورصد القطع البحرية والتي جرت باستخدام طائرات الاستطلاع المسيرة في مناورة الجيش المشتركة للطيران المسير.

وتُخْتَتَمُ المُناوراتُ التي شَارَكَت فيها 150 طائرةً مُسيَّرةً منْ مُختلِفِ الصُنُوفِ في عملياتِ الرصدِ والحربِ الإلكترونية اِلى جانبِ عملياتِ الاعتراضِ الجوي،  حيث تَمَّ حتى الانَ تدميرُ الأهدافِ الجويَّةِ والبريَّةِ المُستهدَفة.

وفي تصريحه بالمناسبة، أكد المساعد التنسيقي لقائد الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، أن “الطيران المسير يتبوأ مكانة خاصة في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية”؛مضيفاً  “نحن فقط، معنيون بتأمين بلادنا ومنطقتنا، الأمن الذي يحققه لنا الاخرون سوف لن يدوم”.