رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن “التطورات العالمية تصبح أكثر تعقيداً نتيجة لسياسة واشنطن الرامية لخلق عالم أحادي القطب”.
وأضاف لافروف، خلال لقائه نظيره السوري فيصل المقداد، في موسكو الثلاثاء “إننا نرى ملامح هذه السياسات العدوانية، وهي بمثابة استعمار جديد، سواء في الشرق الأوسط، أو في شمال إفريقيا، أو في المجال السوفيتي السابق”.
وأكد أن “روسيا وسوريا، بالاضافة لعدد من الدول الأخرى، تدعم احترام مبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة والسيادة والعدالة في العلاقات الدولية”.
وأوضح أنه “انطلاقا من هذه المبادئ تدعم روسيا دمشق في مكافحة الإرهاب وعودة أراضيها وسلامتها، كما تقدر موقف دمشق وتضامنها مع موسكو بخصوص العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
كذلك، أشاد لافروف باعتراف سوريا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في شهر حزيران/يونيو الماضي، لافتاً إلى أن “التواصل الدائم بين وزارتي خارجية روسيا وسوريا هو تنفيذ للتعليمات من رئيسي البلدين المتعلقة بتكريس وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما وتيسير التسوية في سوريا”.
المصدر: روسيا اليوم