قال ممثل حركة “حق” البحرينية المعارضة في الخارج عبد الغني الخنجر “أثبتت كل الآمال التي تعلق على أن السفارة الأمريكية في البحرين قد تشكل ضغط على النظام الخليفي وتجبره على الإصلاح والرجوع عن غيه بأنها آمال مبنية على الوهم”، وتابع “حتى التيار المعارض الذي كان يعرف بالممانعة دخل في تحركات من قبيل هذا الوهم ولكنه أدرك بأن الدعم الأمريكي للنظام في البحرين لايمكن تغيره وهو دعم استراتيجي مبني على دعم السيد للعبد الذي ينفذ مصالح و أوامر سيده”.
واضافت الخنجر “في هذا الزمن الذي بانت فيه أنياب الإدارات الأمريكية بشكل غير مسبوق وانها إدارات تسير وفق ما تقرره الدولة العميقة لا تفهم إلا تحقيق مصالحها وبكل الوسائل البشعة والإرهابية ولا تفهم غير مبدأ الدعم المطلق لعملائها في المنطقة وتثبيت وجودهم ضاربة بعرض الحائط كل مبادئ الإنسانية”، وأكد ان “الإدارات الأمريكية ليست صديقة للشعوب المستضعفة وليست حامية لمبادئ حقوق الإنسان وانما على العكس هي التي تملي على حكام الجور عملائها في المنطقة لممارسة الإضطهاد وتقنينه ما دام وجود هؤلاء الحكام المستبدين يحمي مصالحها وينفذ لها مخططاتها المظلمة”.
ولفت الخنجر الى ان “ما يواجهه شعب البحرين من ظلم واضطهاد هو برسم التآمر الأمريكي وما تواجد الصهاينة في البحرين وخطرهم إلا عبر خطط أمريكية خبيثة ولا يمكن اعتبار السفير الأمريكي في البحرين وتجوله في المنامة صداقة”.
المصدر: بريد الوقع