تضيقُ المهلُ أمامَ الصهاينةِ والاميركيين مع دنوِ شهرِ أيلول، ومعادلاتُ الامينِ العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله لم تترك مجالاً للاجتهادِ والتأويلِ أنَّ لبنانَ يريدُ حقوقَهُ في نفطِه بغضِّ النظرِ عما يَجري في هذا الكونِ من أحداث.
والى أن يأتيَ المبعوثُ الاميركيُ آموس هوكشتاين بالردِ الاسرائيلي على مطالبِ لبنان، تحدثت القناةُ الرابعةَ عشرةَ العبريةُ أنَّ تل أبيب قدَّمت من خلالِ من أسمتهم بالوسطاءِ عرضاً جديداً لبيروتَ لحلِ أزمةِ ترسيمِ الحدودِ البحرية.
وان كان الهدفُ من هذه التسريباتِ اشاعةَ الاجواءِ الايجابيةِ وكسبَ الوقتِ بعدَ كلامِ السيد نصرالله الاخير ، فان حزبَ الله يؤكدُ مرةً اخرى أن لعبةَ الوقتِ الاميركيةَ الاسرائيليةَ لم تنطلِ على احد .
عضوُ المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق يؤكدُ أن معادلاتِ المقاومةِ قطعت الطريقَ على المماطلةِ الاميركية ، وأن لبنانَ في معركةِ استعادةِ الحقوقِ والثروات هو الانَ رباحٌ رابحٌ والعدوَ خاسرٌ خاسر.
ورباحاً رابحاً عادَ الى بيروتَ البطلُ الملاكمُ “شربل ابو ضاهر” بعدَ أنَّ وجَّهَ لكمةً قويةً الى وجوهِ كلِ المطبعين. الوالدُ عبَّر عن افتخاره بما قام به نجلُه بالاحجام عن مواجهةِ لاعبٍ من الكيان الصهوني في بطولةِ العالم للفنون القتالية في أبو ظبي ، شاكرا السيد نصرالله على موقفه.
اما في روسيا ، فقد كانت تمارَسُ لعبةٌ خطرةٌ في قلبِ العاصمةِ موسكو ربما تُخرجُ عن قواعدَ اللعبِ فيِ الحرب الاوكرانية ، فقد نجا من يصفه الغربُ بعقلِ الرئيسِ الروسي فلاديمير بوتين من الاغتيال ، المفكرُ الكسندر دوغين أفلتَ من محاولةٍ للتصفيةِ بعدما انفجرت سيارةٌ كانت تقودُها ابنتُه داريا ما أدى الى مقتلها ، وان نجا الفيلسوفُ الروسيُ من الفخ المميت ، فقد شكلت العمليةُ دليلاً آخرَ على الاساليبِ القذرةِ التي قد يلجأُ اليه الغربُ للتخلصِ من أعدائه حتى بالفكر والرأي.
المصدر: قناة المنار