أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الجمعة، أن “الولايات المتحدة وبريطانيا وأتباعهما، سيتحملون المسؤولية الكاملة عن كارثة محتملة في محطة زابوروجيا للطاقة النووية”. وقال باتروشيف، خلال الاجتماع السنوي السابع عشر لأمناء مجالس الأمن لدول منظمة شنغهاي للتعاون، في العاصمة الأوزبكية طشقند، “بتوجيهات من الأميركيين، يهاجم الأوكرانيون باستمرار البنية التحتية الحيوية لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية”.
هذا ورأت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريح لها، أن السلطات الأوكرانية “تمارس الابتزاز النووي، فيما يخص الوضع حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيا”. جاء ذلك، في تعليقها على التقارير، التي تفيد بأن نظام كييف “يعد لعمل استفزازي في محطة زابوروجيا، يوم 19 آب/أغسطس؛ تزامنا مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أوكرانيا”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف “يستعد لعمل استفزازي كبير بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية، خلال زيارة غوتيريش؛ ومن المخطط أن تتهم روسيا بالمسؤولية عن حدوث كارثة إشعاعية”. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الاثنين الماضي، أن الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية، عبر كييف؛ إذا وافقت موسكو وسلطات أوكرانيا على ذلك.
وفي وقت سابق، رفضت أوكرانيا زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية، ما دامت القوات الروسية تسيطر عليها.
المصدر: سبوتنيك