هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في بيان، “الشعب اللبناني واحرار المنطقة والعالم العربي بذكرى انتصار اب 2006، وهو انتصار على المشروع الصهيواميركي وافشال لمخططه الشرق الاوسط الجديد”، معتبرا انه “مقدمة لتحرير فلسطين وانعطافة مهمة في طريق تحرير المنطقة من الهيمنة الاميركية التي بدأت منذ ذلك الوقت مسارها الانحداري، وما المشروع التكفيري الذي هزم، إلا محاولة اميركية لتعويض هزيمة العدو الصهيوني عام 2006 واحياء مشروعها”.
ورأى الشيخ ياسين أن “تمسكنا بالقاعدة الثلاثية، هو السبيل الوحيد لتحصيل حقوقنا في ثرواتنا في البر والبحر، وأي امر اخر هو خداع خارجي او وهم داخلي”، مشددا على ان “من يقلل من اهمية الخطوات التي تقوم بها المقاومة من أجل اجبار العدو على الرضوخ لحق لبنان في ثرواته، هو شريك في الحصار وتابع صغير للمشروع الصهيواميركي وهو فاسد ولا يهتم بمصلحة الوطن والشعب، وهو طائفي ينتمي لنظام المحاصصة والطائفية الذي يجب قلب صفحته ليعود لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه”.
ودان “أي اعتداء صهيوني على اي دولة عربية او اسلامية، معبرا عن “وقوفنا الى جانب سوريا في الاعتداءات الصهيونية التي تتعرض لها بين الحين والاخر والتي تأتي كرد على دعم سوريا المقاومة ومحورها، كما نسأل مدعي السيادة في لبنان عن رأيهم في انتهاك السيادة اللبنانية والاعتداء على دولة اخرى من اجوائنا”.
وهنأ الشيخ ياسين الشعب اللبناني بعيد انتقال السيدة العذراء، داعيا “للتمسك اكثر بالقيم التي تمثلها وترجمتها من قبل الاقطاب في لبنان من خلال تعزيز العداء للعدو الصهيوني وعملائه وتعزيز الوحدة الوطنية والتنازل عن العصبيات التاريخية والتمسك بالمحبة والعائلة والتكافل”.
وحيا “المقاومة في فلسطين المحتلة والمقاومين الذين يكتبون بدمهم بيانات تحرير فلسطين الذي لم يعد بعيدا،” مؤكدا ان وحشية العدو تظهر مدى توجعه من العمليات الفردية البطولية،” معزيا بالضحايا الذين سقطوا في مصر خلال تأديتهم لصلاتهم في الكنيسة.
المصدر: موقع المنار