خرجت ورشة “الأمن في عيون الشباب” التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج بعدد من التوصيات كان أبرزها تبني مشروع التجنيد الإلزامي للشباب، وفق ما نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية.
وقبل شهر، عاد الحديث عن فرض التجنيد الإلزامي في السعودية، إلى الواجهة مجدداً، عبر نقاش جديد يخوضه المدونون السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويومها انقسم السعوديون في أحدث نقاش إلى فريق مؤيد يرى ضرورة فرضه في المملكة القابعة في محيط إقليمي ملتهب وعالم يشهد تغيرات جذرية وتحالفات جديدة، وفريق آخر معارض لا يرى جدوى من التجنيد بالطرق التقليدية في حروب اليوم التي تعتمد أسلوب حرب العصابات والكر والفر والتسلل، مستشهداً بتجارب دول تطبق التجنيد الإجباري فشلت جيوشها في تحقيق انتصارات.
وكانت تقارير متخصصة رأت أن المملكة التي يبدو أنها بحاجة لفرض التجنيد الإلزامي لتعزيز القوة العسكرية لبلد واسع النفوذ في المنطقة، قد لا تتخذ تلك الخطوة المكلفة اقتصادياً في ظل تراجع عائدات النفط في الفترة الحالية.