خرجت في العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات الجمعة تظاهرات دعا إليها الإطار التنسيقي دعما للقانون وحماية لمؤسسات الدولة.
وتجمع المتظاهرون في بغداد قرب الجسر المعلق أمام المنطقة الخضراء، إضافة إلى أماكن أخرى في العاصمة. كما شهدت الموصل والبصرة وواسط وذي قار ومناطق أخرى تظاهرات حاشدة.
وأعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرات “دعم الشرعية” الاعتصام المفتوح.
وذكرت اللجنة في بيان لها “على بركة الله، إجتمعت حشود الجماهير الغفيرة في هذه التظاهرة الوطنية، التي نعلن ختامها بإعلان الاعتصام المفتوح من أجل تحقيق مطالبنا العادلة، وهي:
1- الإسراع بتشكيل حكومة خدمية وطنية كاملة الصلاحيات وفق السياقات الدستورية؛ لإعادة هيبة الدولة ومعالجة مشاكل المواطن العراقي.
2- نطالب القوى السياسية وخصوصا الكردية منها بالتعجيل في حسم مرشح رئاسة الجمهورية، وتكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء، وإنهاء كل ما يعيق الإسراع بحسم الموضوع.
3- نعلن دعمنا التام للقضاء العراقي ومؤسساته ونرفض أي تجاوز عليه، أو إساءة له، فهو الركيزة الأساس التي تقوم عليها الدولة العراقية.
4-نطالب رئيس مجلس النواب بإنهاء تعليق العمل، والتحرك الفاعل من أجل إخلاء المجلس وتفعيل عمله التشريعي والرقابي، فهو منتخب من الشعب، والشعب له حقوق معطَّلة، وينتظر من ممثليه أداء واجباتهم بصورة كاملة.
5- نطالب قواتنا الأمنية البطلة بحماية مؤسسات الدولة والحفاظ على هيبتها، وتمكينها من أداء عملها دون أي معرقلات، لأنها وُجِدَتْ لخدمة المواطن، ولايمكن السماح لأحد بمنعها وغلقها لأي سبب كان.
6- نطالب القوى السياسية بالالتفات إلى الشعب، وندعو إلى الالتزام بالقانون والدستور لمواجهة تحديات الغلاء المعيشي وفساد البطاقة التموينية، وشحة الماء ، كما نطالب بإنهاء مأساة الكهرباء في هذا الحر اللاهب، وغيرها من الخدمات الأساس التي يجب على الدولة تقديمها للمواطنين.
7- ننبّه الجميع إلى أن البلد دون حكومةٍ كاملة الصلاحيات قد وصل إلى مرحلة صعبة، و تعاني الجماهير مِن هذا الوضع المأساوي أشدّ المعاناة، فاتركوا مصالحكم الشخصية والحزبية والفئوية، واحتكموا الى الدستور والقانون.
8- من خلال تظاهراتنا هذه واعتصامنا الذي أعلنا عنه الآن، فإننا نعلن التزامنا التام وطاعتنا لكل ما يصدر من المرجعية الدينية العليا”.
وكان التيار الصدري نظم مراسم صلاة الجمعة في بغداد. وألقى السيد مهند الموسوي خطبة اعتبر فيها أنَّ المتظاهرين خرجوا لرسم ملامح العراق المقبلة، وأنهم مستمرون مستمرون حتى تحقيق المطالب، ولن يتنازلوا على الاطلاق لأنّها فرصتهم الأخيرة.
وفي رسالة وجهها للمتظاهرين، دعا السيد مقتدى الصدر “لانتهاج السلمية والمحافظة على السلم الأهلي”، ولفت الى أنه “لا خلاف مع جماهير الإطار التنسيقي على وجود الفساد واستشرائه في البلاد وإن اختلفنا مع قياداته في ذلك”، حسب قوله.
واضاف السيد الصدر مخاطباً قيادات الاطار “إذا قررتم التظاهر تزامنا مع مظاهرات الإصلاح فلتكن مظاهراتكم سلمية ولتحافظوا على السلم الأهلي، أما أن رفضتم فنحن ماضون بالإصلاح”.
المصدر: قناة المنار + الفرات نيوز