أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الأمريكيين يقفون وراء اقتراح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي “محاسبة جميع سكان روسيا” على العملية العسكرية الخاصة.
وقالت زاخاروفا “وراء زيلينسكي، كما نفهم، تقف واشنطن. التصريح المتعلق بعدم إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس، والذي انتشر عبر دول الاتحاد الأوروبي، تم تجاهله.. هذا بالطبع هو عمل نفس هؤلاء الساسة الأمريكيين، الذين هم في الواقع تقنيون سياسيون”، مؤكدة أن هذا البيان يهدف إلى تدمير العلاقات في القارة الأوروبية، حيث يستفيد الساسة الأمريكيون من ضعف أوروبا.
وأشارت الدبلوماسية إلى أنه لا ينبغي تحليل تصريحات رئيس أوكرانيا، “لأن السؤال الأول هو: ماذا تفعل مع الأشخاص الذين ليس لديهم جنسية روسيا، ولكن من دول أخرى، لكنهم في نفس الوقت يدعمون روسيا؟ ماذا سيفعل زيلينسكي معهم؟ أيضا دعوة مواطني هذه البلدان، وحكومة هذه الدول لعدم اصدار تأشيرات لهم او سحب وثائقهم”.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست”، إن الدول الغربية يجب أن تمنع جميع الروس من دخول أراضيها. بالإضافة إلى ذلك، قالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس إنها ترى أنه من الضروري حظر إصدار التأشيرات السياحية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمواطنين الروس، لأن زيارة أوروبا، في رأيها، هي “امتياز وليس حق من حقوق الإنسان”، ومع السياحة من روسيا “حان وقت الانتهاء”.
المصدر: وكالة تاس الروسية