قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إن” لبنان قوي مهاب الجانب بفضل المقاومة التي تحمي الارض والشعب والخيرات والثروات”.
واشار الى ان لبنان “في ضيق شديد نتيجة الانهيار المالي والاقتصادي الذي له أسبابه وتراكماته”. وأردف قائلًا:” نحن في ضيق علينا أن نواجه ونحن في حزب الله نواجه هذه الحالة المالية والاقتصادية لتخفيف الازمة”.
وأضاف”نحن في حالة حصار على بلدنا تمنع عنه المساعدة والمعونات وفي حالة اهتراء للمؤسسات الدولة نتيجة تراكمات ونتيجة ورثنا دولة قائمة مؤسساتها على المحاصصة وعلى الزبائنية وعلى المحسوبيات، ولأننا في بلد تركيبته طائفية ونظامه طائفي لا امكانية في هذه الظروف الى تغييره”.
وخلال كلمةٍ له في المجلس العاشورائي في بلدة الغازية قال إن” كل محاولات تغيير النظام الطائفي في البلد أوصلتنا الى مشاكل كثيرة، ولأن تركيبة شعبنا موزعة مذهبيا وطائفيا ، وكثير من الزعامات تصادر الطائفة لحسابها، وتدعي انها تدافع عن الطائفة وهي تدافع عن مصالحها وتمارس تحريضا وتضليلا”.
وشدّد النائب فضل الله”نحن حرصا على بلدنا لا نساجل ولا نرد لأننا نريد البلد الذي قدمنا في سبيله آلاف الشباب في اجل تحريره ، كي يبقى امنا مستقرا فيه سلم اهلي فيه تعايش”.
ولفت إلى أن”لا امكانية اليوم لتغيير النظام لدينا، وهذا النظام نريد أن نصلحه وفق الاطر القانونية والدستورية”.
وتابع :”للأسف بعض من هم في موقع المسؤولية اما يخافون على ثرواتهم يخافون من العقوبات ، لا يقبلون الكثير من الجهود و المبادرات، واما ينتظرون انتهاء العهد الرئاسي من دون أن يقدموا حلولا بما فيه لتشكيل الحكومة بما فيه السعي لتخفيف الأزمات ومعالجة الأزمات كهرباء ومياه والاحتكار والغلاء وسعر الصرف”.
واشار ان “المصارف تمارس ضغطا على القضاء من خلال الاضراب، حيث في ١٧ تشرين اضربوا عشرة أيام فقاموا بتهريب اموال من معهم ، وحجزوا اموال اللبنانيين ومازالوا يمارسون ضغوطا من خلال الإضراب”.
المصدر: موقع المنار