سجلت كوريا الجنوبية يوم الأحد أكثر من 100 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 لليوم السادس على التوالي.
وقالت وكالة “يونهاب” الكورية إن عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تجاوز 100 ألف إصابة لليوم السادس على التوالي، وسط انتشار سلالة شديدة العدوى متفرعة من السلالة المتحورة “أوميكرون” وتزايد حركة المواطنين بسبب تخفيف قيود التباعد الاجتماعي والعطلة الصيفية.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه تم تسجيل 105507 حالات جديدة بكوفيد-19، من بينها 484 حالة وافدة من الخارج، ليرتفع إجمالي عدد الحالات إلى 20489128 حالة.
وكان هذا هو اليوم السادس على التوالي الذي تتجاوز فيه الحصيلة اليومية حاجز 100 ألف إصابة، منذ تسجيل 111758 إصابة يوم الثلاثاء ارتفاعا من 44654 حالة مسجلة في اليوم السابق له.
ولكن حصيلة اليوم الأحد تراجعت الإصابات الأخيرة بمقدار طفيف عن 110666 حالة تم الإبلاغ عنها السبت.
وقالت الوكالة إنه تم تسجيل 27 حالة وفاة ناجمة عن كوفيد-19، انخفاضا من 45 حالة وفاة مسجلة بالأمس، وبذلك ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 25263، وبلغ معدل الوفيات 0.12%.
وذكرت الوكالة أن عدد الحالات الخطيرة تراجع إلى 297 مريضا، بانخفاض قدره 16 مريضا عن اليوم السابق.
ومن بين 105023 حالة عدوى محلية تم الإعلان عنها اليوم الأحد، أبلغت سيئول عن 18342 حالة، وسجل إقليم “كيونغكي” المحيط بالعاصمة 26,242 حالة إصابة، وسجلت مدينة “إنتشون” الساحلية الغربية 5545 إصابة.
وقد وصلت كوريا الجنوبية، التي يبلغ عدد سكانها 51.6 مليون نسمة، إلى حاجز 20 مليون إصابة بفيروس كورونا يوم الأربعاء الماضي، بعد عامين ونصف العام من الإبلاغ عن أول حالة إصابة بكوفيد-19 في 20 يناير 2020.
وقد ظلت الحصيلة اليومية مرتفعة في الآونة الأخيرة، بسبب الانتشار السريع للسلالة شديدة العدوى “BA.5” المتفرعة من السلالة المتحورة “أوميكرون”، والتي أصبحت السلالة السائدة من فيروس كورونا في كوريا الجنوبية.
كما كان من أسباب الموجة الأخيرة من الإصابات زيادة السفر وحركة المواطنين خلال موسم العطلة الصيفية وسط تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي.
وكانت كوريا الجنوبية في حالة تأهب قصوى ضد السلالة المتفرعة الأخرى “BA.2.75″، وهي سلالة سريعة الانتشار أيضا من السلالة المتحورة “أوميكرون”، لكن عدد الحالات المؤكدة بها وصل إلى 16 حالة فقط منذ الإبلاغ عن أول إصابة في 14 يوليو، وكانت معظم الحالات من خارج البلاد.
وتشعر السلطات الصحية بالقلق حيث المتوقع أن تصل الحصيلة اليومية إلى ذروتها عند 110000 – 190000 إصابة، ويمكن أن تستمر الموجة الأخيرة من العدوى في الوقت الحالي، بسبب ضعف مناعة الأشخاص الذين تم تطعيمهم سابقا وإمكانية ظهور سلالات متغيرة جديدة وسط زيادة المخالطة الاجتماعية.
وفي أبريل الماضي، رفعت الحكومة جميع قواعد التباعد الاجتماعي تقريبا لدعم عودة الناس إلى الحياة الطبيعية، بما في ذلك القيود التي كانت مفروضة على التجمعات الخاصة وتقييد عدد ساعات العمل.
المصدر: وكالات