جدد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الثلاثاء، تأييده لمقترح تجميد إنتاج النفط، لاستعادة الاستقرار لأسواق النفط العالمية خلال الفترة المقبلة.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية (شانا)، عن زنغنه قوله “أنا واثق من نجاح محادثات تجميد النفط.. لست متشائما مع المحادثات في اجتماع (أوبك) المقبل”.
ويلتقي أعضاء “أوبك” في الفترة بين 28 – 30 من الشهر الجاري، في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث خفض الإنتاج وتثبيته عند مستويات معينة، لإعادة الاستقرار للسوق”.
ويأتي اجتماع فيينا، بعد التوصل لتفاهمات بين المنتجين في “أوبك”، خلال اجتماع عقد بالجزائر في 28 أيلول/سبتمبر الماضي، يقضي بخفض إنتاج المنظمة إلى 32.5 – 33 مليون برميل يومياً، من 33.4 مليون برميل فعلية.
وجاءت تصريحات وزير النفط الإيراني على هامش مشاركته في حفل توقيع اتفاقية لتطوير حقل بارس جنوب إيران للغاز، بقيمة 4.8 مليار دولار أمريكي مع توتال الفرنسية.
وترأس “توتال” الفرنسية التي تعد أكبر شركة تعود للعمل في إيران منذ رفع الحظر عنها في كانون ثاني/يناير الماضي، كونسورسيوم يضم شركة صينية وأخرى ايطالية، لتطوير حقل الغاز.
وقال مصدر في “أوبك” حضر اجتماع المنظمة الأسبوع الماضي إن السعودية هددت بزيادة إنتاج النفط إلى 12 مليون برميل يوميا في حال رفضت طهران فرض قيود على معروضها، ما سيخفض أسعار النفط.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدر قوله “إن السعوديين هددوا بالانسحاب من اجتماع خبراء أوبك الأسبوع الماضي، خصص للعمل على وضع التفاصيل الخاصة بالتخفيضات التي سيجري مناقشتها خلال اجتماع وزاري لأوبك في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وشهد الإجتماع صداما بين السعوديين والإيرانيين”.
وبين مصدر خليجي بأوبك أن السعودية لم تقل إن الإنتاج سيرتفع، إنما قالت إنه “قد” يرتفع، وتابع “السعودية لا تهدد والمملكة لا تنتج أكثر مما يحتاجه العملاء… جميع الدول المنتجة للنفط قد ترفع إنتاجها إذا لم يكن هناك اتفاق، هذه هي الحقيقة”.
المصدر: وكالات