يبدو أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري اليوم الثلاثاء، ستكون الأعلى في ظل اصطفاف طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع.
وتقول الناخبة ماريلين (53 عاما) بعد إدلائها بصوتها في واشنطن “لم أفوت أي انتخابات في حياتي. كانت الحملة الانتخابية هذا العام مروعة، ولكنني كنت سأصوت في جميع الأحوال. اتخذت قراري منذ فترة طويلة منذ البداية أو حتى قبل ثلاث سنوات”. ومن أجل الإدلاء بصوتها، وقفت ماريلين في الطابور لمدة ساعة كاملة.
وحسمت إلزابيث (19 عاما) هي الأخرى قرارها منذ فترة طويلة، وهذه أول انتخابات في حياتها، وتقول لـ”سبوتنيك”: “لم يكن هذا القرار سهلا، ولكنني لم أتردد. أعتقد أن التصويت مهم لإظهار احترامك لبلدك وتاريخه وحقوقي كمواطنة حتى إذا كنت أعرف نتائج الانتخابات مسبقا”.
وكانت مراكز الاقتراع مزدحمة حتى أثناء التصويت المبكر، وكان ويليز، وهو أميركي في الستينيات من عمره واحدا من هؤلاء الذين صوتوا مبكرا، ويقول لـ”سبوتنيك”: “صوتت في الأسبوع الماضي بصالة رياضية لمدرسة ابتدائية في ماريلاند برفقة زوجتي وشقيقتي. احتشد هناك ما لا يقل عن 500 شخص، وكان المشهد يبدو فوضويا”. ومع ذلك، لم تستغرق عملية التصويت أكثر من 15 دقيقة بفضل وجود عدد كبير من الموظفين بمركز الاقتراع.
هذا وتجري الانتخابات الأميركية على مرحلتين، أولاهما مباشرة في الولايات الـ50 بشكل منفصل. ويحصل الفائز في كل ولاية على جميع أصواتها في المجمع الانتخابي، على أن يتولى الرئيس الجديد مهام منصبه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.