اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن فلسطين محور سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الخارجية، لافتا الى متابعة هذه السياسية بشكل جدي من قبل مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وخلال اجتماعه مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان اليوم الثلاثاء قال ظريف انه لمن دواعي فخري ان التقي مرة اخرى ممثلي المقاومة الفلسطينية واللبنانية اكد ظريف ان قضية فلسطين مازالت القضية الاساسية للعالم الاسلامي .
وشدد ظريف على ان فلسطين تشكل المحور الاساسي للسياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية وان المسؤولين في ايران يتابعون هذه السياسة بجد .
وقال ظريف ان الكيان الصهيوني وعبر امتلاكه 200 راس نووي يشكل الخطر الاكبر للنظام العالمي وقال ان هذا الكيان ومن خلال ممارساته العدوانية وانتهاكه القرارات الدولية يعد اكبر اعداء حقوق الانسان.
واشار الى ان هناك خطران رئيسيان يهددان منطقتنا والعالم وقال ان اهم خطر يهدد المنطقة والعالم هو خطر الكيان الصهيوني ووان هذه الظاهرة الاستعمارية هي مصدر جميع التهديدات للسلام والامن وحقوق الانسان .
واضاف، ان اكثر الاسباب مدعاة للاسف هو ان البعض في العالم الاسلامي يحاول التقليل من هذا الخطر وتبديله باخطار وهمية، كونوا على ثقة بأن الحكومة والشعب في ايران لايرون خطرا اهم من اسرائيل.
وتابع، ان الخطر الثاني هو خطر الارهاب التكفيري الذي جلب الويلات لمنطقتنا، والافت هو ان الارهابيين التكفيريين لم يشكلوا اي خطر وتهديد على الكيان الاسرائيلي، هؤلاء يحاولون تشويه صورة الاسلام المضيئة في العالم عبر الاكاذيب.
وشدد ظريف على ان هذين الخطرين مرتبطان ببعضهما البعض، قائلا، ونحن كمؤيدي مقاومة خطر الصهيونية والارهاب نؤكد على الوحدة من اجل مواجهة هذه التهديدات.
ونوه الى ان ايران تؤمن تماما بأن الكارثة الانسانية في اليمن وسوريا ينبغي ان تنتهي عبر وقف اطلاق النار بشكل سريع وايصال المساعدات الانسانية الى اطياف الشعب في سوريا واليمن والتوصل الى حل سياسي.
وشدد ظريف على ان الازمة السورية واليمنية لاحل لهما سوى الحل السياسي، قائلا، ان الحوار هو الحل الوحيد في سوريا واليمن للتوصل الى تفاهم، ومهمة الدول الاجنبية المساعدة على التوصل الى هذا الحل وليس تأجيج الازمات.
المصدر: وكالة فارس