طالبت روسيا إقليم كوسوفو وواشنطن والاتحاد الأوروبي بوقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في الإقليم الانفصالي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “ندعو بريشتينا ووراءها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لوقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في كوسوفو”.
كما وصفت زاخاروفا قرار بريشتينا تطبيق قواعد الاستبدال القسري لوثائق الصرب الشخصية اعتبارا من الأول من أغسطس بأنه خطوة نحو طردهم من كوسوفو.
وأضافت: “قرار سلطات بريشتينا بالبدء اعتبارا من 1 أغسطس بتطبيق قواعد تمييزية غير معقولة للاستبدال القسري للوثائق الشخصية وأرقام تسجيل الصرب المحليين، خطوة أخرى نحو طرد الصرب من كوسوفو، طرد المؤسسات الصربية في كوسوفو التي تضمن حماية حقوق السكان الصرب من تعسف متطرفي بريشتينا بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي”.
وتابعت: “يعرف قادة كوسوفو أن الصرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي عندما يتعلق الأمر بهجوم مباشر على حرياتهم، وهم يصعدون عمدا من أجل إطلاق سيناريو عسكري. بالطبع، بلغراد هي أيضا هدف للهجوم الذي يريد منه الغرب تحييدها بشكل إضافي بأيدي ألبان كوسوفو”.
وقالت زاخاروفا إن مهمة الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في كوسوفو فشلت، مشيرة إلى أن “تطور الأحداث هذا، دليل آخر على فشل بعثة الوساطة التابعة للاتحاد الأوروبي ومثال على المكان الذي تم إعداده لبلغراد في الاتحاد الأوروبي، بعد أن عرضوا عليها في الواقع أن تستسلم لانتهاك حقوق مواطنيها”.
المصدر: وكالات