اقتحم عدد من أنصار التيار الصدري البرلمان، للمرة الثانية خلال اسبوع، احتجاجاً على انعقاد جلسة لمجلس النواب مخصصة للإتفاق على رئيس للجمهورية.
ورغم ان الجلسة تم إلغاؤها بالفعل، غير أن أنصار التيار الصدري واصلوا تحركاتهم، واقتحموا المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد مواجهات مع القوى الأمنية، أدت إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
ودعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي المتظاهرين للحفاظ على سلمية التظاهر، ودعا قوات حماية البرلمان الى عدم المتعرُّض للمتظاهرين. وبالمقابل، حمَّل التيار الصدري الكتل السياسية مسؤولية أي اعتداء على المتظاهرين.
من جانبه دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي تهدف الى حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية. كما دعا القوات الأمنية لحماية المتظاهرين، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ الأمن والمؤسسات العامّة.
واعتبر الكاظمي، أن استمرار التصعيد السياسي، يزيد من التوتر في الشارع، بما لا يخدم المصالح العامّة.
المصدر: قناة المنار