مدد مجلس الأمن الدولي حظرالأسلحة المفروض على جمهورية إفريقيا الوسطى 12 شهرا، بينما أعربت الدول الأعضاء عن قلقها جراء الوضع “الذي ما زال يشكل تهديدا للسلام الدولي والأمن الإقليمي”.
ووافق المجلس على تمديد الحظر بغالبية عشرة أصوات وامتناع خمس دول عن التصويت، بينها الصين الدولة الوحيدة التي امتنعت عن التصويت خلال التمديد السابق، والغابون وغانا وكينيا وروسيا.
ويستمر القتال في إفريقيا الوسطى إحدى أفقر دول العالم. وقد صد جيشها مؤخرا هجوما للمتمردين في الشرق بينما أعلنت قوة الأمم المتحدة أنها استعادت بلدة في شمال البلاد.
ونجحت القوات الحكومية بدعم من جنود روانديين ومئات من قوة شبه عسكرية روسية، منذ نهاية ديسمبر 2020 في استعادة جزء كبير من ثلثي البلاد الذي يسيطر عليها منذ سنوات المتمردون.
وفرض حظر الأسلحة في 2013 بعدما أطاح تحالف من مجموعات مسلحة نظام الرئيس فرنسوا بوزيزي وأغرق البلاد في حرب أهلية.
وقد تم تخفيفه مرات عدة بضغط من سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى التي ترى أن هذا الإجراء يضعفها في مواجهة المتمردين الذين يحصلون على السلاح من السوق السوداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية