بث رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد بعضاً من التفاؤل المتعلق بالقطاع التربوي معتبراً أن :”هناك بعض الأمل بأن الأمور ستفرج لذلك نحن كلجنة تربية نحاول أن نكون حاضرين لمساندة كل المعنيين بالقطاع التربوي للسير بالتوازي لهم بالتشريع في اللجنة من أجل حماية قطاع التعليم”.
كلام النائب مراد جاء خلال لقاء دعى إليه وعقده مع مدراء المدارس الرسمية في البقاع الغربي وراشيا في قاعة الجامعة اللبنانية الدولية في الخيارة بهدف الإطلاع على واقع المدرسة الرسمية والمعلمين والطلاب، يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يعقدها مراد للغاية في مختلف المناطق اللبنانية.
واضاف ” إن هدفنا جميعا من مدراء ولجنة التربية والوزير والمعنيين في الوزارة واضح هو الطالب بداية وبعدها المعلم وبعدها المدرسة وهؤلاء يمثلون هذا القطاع، أما على صعيد لجنة التربية فنحن لن نقصر بأي أمر يخص التشريع لحماية هذا القطاع، وسندرس كل الأفكار وكل القوانين التي تقدمت بما فيها قوانين نائمة منذ العام 2016، نراجع دراستها لأنها تتضمن الكثير من مشاريع القوانين التي تحمي المدارس والمعلمين، ليتم تشريعها في مجلس النواب حتى يسيروا ضمن المسار القانوني الطبيعي”، مؤكداً على أنه لا يستطيع إعطاء وعود بهذا الملف وقال “نحن قررنا أن نستمع للمشاكل لنطور أفكارنا ولنتعاون سوية ونكون صوتكم والطريق لكم في التشريع من أجل الوصول إلى عام دراسي قادم ونستطيع تعليم الأجيال القادمة” .
وشدد النائب مراد “أن كل شيء يمكن أن يتدمر في هذا البلد وكل شيئ مسموح إلا الموضوع التربوي لأن انهيار الأجيال هو انهيار الوطن، لذلك نحن ننفذ خطة طوارئ من خلال ورشة عمل وخلية تربوية لدراسة كل مشاكل هذا القطاع لإيجاد الحلول، ومن هنا انطلقت فكرة الجولة على كل المناطق للاستماع إلى كل المشاكل المتعلقة بالقطاع التربوي خلال الأسابيع القادمة لضمان عام دراسي سليم”.
بعدها استمع النائب مراد للمدراء الذين أفاضوا بشرح كل الأزمات والمشاكل التي يعاني منها القطاع التربوي على صعيد المدرسة والمعلم والطلاب.
المصدر: موقع المنار