أسف رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي للاستثمار السياسي الذي رافق موضوع المطران الحاج وما تبعه من اثارة للنعرات الطائفية مع ان الامن العام مارس واجبه الطبيعي في التحقيق مع مخالفي القانون اللبناني الذي يؤكد العداء للعدو الصهيوني وجريمة التطبيع معه ومقاطعة الدخول والخروج الى فلسطين المحتلة خاصة أن المطران كان ينقل اموال طائلة من الاراضي المحتلة الى لبنان.
واضاف”اننا نؤكد ان الذين يطالبون الدولة بالقيام بواجبها يعارضون قولهم بتصرفاتهم وتصريحاتهم المشبوهة تجاه الامن العام الذي اكتفى بالمساءلة لمعرفة لمن والى من الاموال”.
وتابع الشيخ ياسين “إننا في اجواء التحرير الثاني الذي أكد ضرورة القاعدة الثلاثية وحتمية إرتباط وجودها بسيادة لبنان، نؤكد أن المقاومة قامت وما زالت من أجل لبنان بكل مكوناته وطوائفه والمساجد والكنائس تشهدان على ذلك”.
كلام الشيخ ياسين جاء في بيان حيث اضاف” إن التعاون بين الفرقاء السياسيين في لبنان اساسي للنهوض خصوصا في هذه الازمة التي توجب وضع الخلافات جانبا والإهتمام بإيجاد الحلول لا التمترس السياسي الموظف خارجيا والذي نشهده لدى البعض الذي لا شغل له إلا مهاجمة المقاومة بمناسبة وبدون مناسبة”.
وختم سماحته” إن على جميع المسؤولين اعطاء الالوية لتشكيل الحكومة وليس لملفات اخرى وانجاز مشروع استخراج ثروات لبنان في ارضه ومياهه لان ذلك مدخل اساس لحل ازمة لبنان الاقتصادية والمالية”.
المصدر: بريد الموقع