أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن فرملة تشكيل الحكومة تعكس الأفق السياسي الذي بات مسدوداً، في وقت دخل لبنان مرحلة الإستحقاق الرئاسي، بينما الأزمات المعيشية والحياتية تزداد سوءاً، ما يعني مزيدا من الضغوط المعيشية على اللبنانيين، أما الجهات المعنية فهي غائبة عن السمع والبصر والمواطن متروك لمواجهة مصيره الأسود وحيداً، على أنقاض التجاذبات السياسية والمعارك الكلامية التي لا تقدم ولا تؤخر.
من جهة ثانية أكد ذبيان أن لبنان بعد خطاب السيد حسن نصرالله دخل في معادلة الردع النفطي مع العدو الإسرائيلي الذي بات يحسب كل خطواته، من أجل عدم الوقوع في مغامرة قد تنعكس عليه سلباً، لا سيما وأن السيد نصرالله حسم الأمر بمعادلة كاريش وما بعد بعد كاريش، وهذا ما يجعل العدو مُجبراً على التسليم بشروط لبنان، وحقه في الحصول عل الغاز والنفط دون منّة من أحد.
واشار رئيس تيار صرخة وطن الى “ان قمة طهرن الثلاثية كانت حاسمة، لا سيما في التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية وتحريرها من كل أشكال وأنواع الإحتلال، ما يعطي الدولة السورية كامل الحق بإستخدام كافة الوسائل من أجل تحرير الأرض، وبسط سيادتها على كامل التراب السوري، ومنع إقامة الكانتونات والدويلات التي تشكل خدمة لأعداء سوريا بهدف منع عودتها الى لعب دوره الإقليمي والدولي”.
