اتهمت وزارة الخارجية الروسية مولدوفا باعتقال جنود حفظ السلام الروس في طريقهم إلى جمهورية بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) غير المعترف بها.
وكانت الخارجية الروسية قد رصدت واقعة الاعتقال في كيشيناو، واعتبرت ذلك إجراءات غير ودية من جانب مولدوفا. كما حثت الخارجية الروسية على منع اندلاع الصراع في بريدنيستروفيه، حيث أعربت عن قلقها إزاء تقارب مولدوفا مع حلف “الناتو”، وحصارها المفروض على بريدنيستروفيه.
وقالت الخارجية: “إن إجراءات مولدوفا لحصار بريدنيستروفيه تؤدي إلى عودة اندلاع الصراع، ولا يمكن السماح بذلك. يجب أن تستمر مهمة حفظ السلام في المنطقة لحين بحث أطراف النزاع عن تسوية”، كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها إزاء انحراف كيشيناو عن مبدأ الحياد وتقاربها مع “الناتو”.
ويصادف اليوم حلول ذكرى 30 عاما على توقيع اتفاقية مبادئ التسوية السلمية للنزاع المسلح في بريدنيستروفيه، 21 يوليو 1992، والذي وقع عليه من الجانب الروسي الرئيس الأسبق، بوريس يلتسين، ومن الجانب المولدوفي الرئيس الأسبق، ميرتشا سنيغور، حيث تم حينها التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي 29 يوليو من العام نفسه تم نشر قوة حفظ السلام المشتركة.
المصدر: وكالات