رأى النَّائبُ حسن مراد خلال كلمةٍ ألقاها في الأونيسكو لمناسبة الذكرى الثلاثة والسبعين لرحيل مؤسِّسِ الحزبِ السّوريّ القوميّ الاجتماعي أنطوان سعادة “أنّ فكرَه هو الأكثر ثباتًا بصلابته في نصرة فلسطين وتمسُّكه باللُّغة العربيّةِ، وهو أنبل الشّهداء الّذين قارعوا الاستعمار”.
وأكَّد مراد “أهميّةَ تلاقي الإرادات الوطنيّةِ جمعاء لصناعةِ الموقفِ الوطنيِّ ومواجهةِ التَّحدِّياتِ الخطيرةِ التي يتعرَّض لها لبنان اليوم”.
وشدَّدَ مراد على حقِّ لبنانَ في الدِّفاعِ عن أرضه وثرواته بكلِّ الوسائلِ”، معتبرًا أنه “لا يمكنُ مواجهةُ العدوانِ إلا بالقوة الَّتي أنتجت التَّحرير في أيّار 2000 وحرب تموز 2006 حيث هُزمَ مشروعُ الشَّرقِ الأوسط الجديد”.
ودعا مراد الأفرقاء إلى التّلاقي على ترسيخِ العيشِ المشترك، معتبرًا أنّ “الرّهان الرّابحُ للبنان هو تمسّكنا بوحدةِ وطنِنا والعمل على إنقاذه من الأزمات الراهنة”، متسائلًا: “ماذا يربح بعضُهم من المقاطعةِ والوقوفِ في المنطقةِ الرّماديةِ تجاهَ حقِّنا في ثرواتنا المائيٍة والنفطيَّة؟!”.
وجدَّد مراد خلال كلمته مطالبتَه الحكومةَ بفتحِ أبوابِ التَّواصلِ مع سورية، التي وقفت مع لبنانَ في أزماتِه، وأنّ المصلحةَ الوطنية تقتضي الحفاظ على علاقاتٍ جيدة مع الأشقاءِ العرب”.
المصدر: موقع المنار