حكمت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس المحتلة، اليوم الاثنين، على الطفل الأسير أحمد مناصرة بالسجن 12 عاماً، ذلك بعد “إدانته” بتنفيذ عملية طعن مع ابن عمه قبل نحو عام في القدس، ما تسبب بإصابة إسرائيليين بجراح خطيرة، واستشهاد المنفذ الآخر، فيما اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب.

وجاء في لائحة اتهام الفتى مناصرة أنه أراد مع ابن عمه “مساعدة حماس ونيل الشهادة”، فيما بينت اللائحة أن ابن عمه هو المنفذ للطعن الفعلي، الذي أصاب الإسرائيليين.

ووصف رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب الحكم على مناصرة بـ “الجائر”، معتبراً إياه “سابقة قضائية خطيرة تستهدف الطفولة في فلسطين”، ويتعارض مع توصيات القانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل.

وكان الطفل مناصرة اعتقل بتاريخ 12/10/2015 بعد تعرضه للإصابة داخل مستوطنة “بسجات زئيف” في القدس، ويقبع حاليًا داخل مؤسسة للأحداث في بلدة يركا شمالي فلسطين المحتلة عام 48.

المصدر: وكالة يونيوز